قال الدكتور أحمد محيي القاصد، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، الإثنين، إنه تم إسناد مشروع تطوير تكييفات مستشفى الشيخ زايد التخصصي لإحدى الشركات بمبلغ 3 ملايين و352 ألف جنيه، حيث تتحمل الشركة المسؤولية الكاملة تجاه إنهاء أعمال التطوير وضمانها لمدة 12 شهرًا من تاريخ الاستلام النهائي للموقع أو الدفعة المقدمة أيهما لاحقًا للتعاقد.
أخبار متعلقة
وأضاف «القاصد»، تعقيبًا على ما نشرته «المصري اليوم»، الإثنين، حول تعطل التكييفات بمستشفى الشيخ زايد التخصصي واستبدالها بالمراوح، أن مدة تنفيذ الأعمال قد حددت بستة أشهر من تاريخ استلام الموقع في مارس الماضي، مشددًا على أن مستشفى الشيخ زايد التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة تبذل أقصى ما في وسعها للتغلب على هذه المشكلة الوقتية وفي سبيل توفير الراحة وتقديم الخدمة اللائقة للمريض.
بدوره، أشار محمود النواوي، المدير المالي بمستشفى الشيخ زايد، إلى أن التكييفات المركزية بالمستشفى لم تتعطل بالشكل الكامل ولكن الارتفاع الكبير في درجة الحرارة خلال الأيام الماضية تسبب نسبيًا في انخفاض أداء وحدات إنتاج المياه المثلجة «الشيلرات»، حيث وصلت درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية في بعض الأحيان في حين أن وحدات «الشيلرات» الخاصة بالتكييف المركزي تعمل على الوصول بدرجة حرارة الجو داخل بعض الأقسام والوحدات العلاجية لدرحة حرارة تتراوح بين 20 إلى 25 درجة مئوية.
وأضاف النواوي، في تصريح له، أن الإدراة الهندسية بالمستشفى حرصت على توزيع أحمال التكييف فيما بين الأقسام والوحدات العلاجية للحفاظ على حسن سير وانتظام العمل أمام موجات الحر بأقسام العمليات والرعايات والوحدات العلاجية الهامة بالمستشفى.
وشدد المدير الإداري أن المستشفى بصدد تنفيذ الخطة الخاصة بعمليات إحلال وتجديد وتطوير الوحدات اللازمة لوحدات إنتاج المياه المثلجة «الشيلر» بالتعاون مع جهاز الخدمات الوطنية التابع لوزارة الدفاع بإجمالي تكلفة 3 ملايين و353 ألف جنيه، وذلك لرفع كفاءة نظام التكييف المركزي بالمستشفى بما يتناسب مع موجات الحر التي تشهدها البلاد.
