كشف الدكتور علاء رضوان، رئيس رابطة «مستوردو اللحوم»، عن اتفاق مع دولتى النمسا وإيطاليا لاستيراد لحوم حية ومجمدة إلى السوق المصرية، فى إطار البرنامج الذى وضعته الرابطة لتوفير اللحوم المستوردة، لمواجهة ارتفاع الأسعار الذى شهدته السوق فى الفترة الأخيرة.
وقال رضوان لـ«المصرى اليوم» إن الرابطة وضعت برنامجا يعتمد على فتح منافذ جديدة مع السوق الأوروبية وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الزراعة لتوفير لجان المتابعة وتسهيل إجراءات الاستيراد، وفتح قنوات اتصال مع الشركات العالمية العاملة فى مجال اللحوم، والعمل على تطوير وتجديد المجازر الموجودة، وتشجيع بعض المتخصصين فى استيراد اللحوم من السودان وإثيوبيا.
وأضاف رضوان: «البرنامج تم تطبيقه قبل حلول عيد الأضحى المبارك، من خلال استيراد لحوم حية ومجمدة من دولتى أوكرانيا ورومانيا بعد التأكد من مدى صلاحيتها لسوق اللحوم المصرية»، متوقعاً أن يتم استقبال أول شحنة للحوم قادمة من النمسا وإيطاليا خلال الأسبوعين المقبلين بعد انتهاء إجراءات الاستيراد.
وأكد رضوان أن الفترة المقبلة ستشهد ثباتاً فى أسعار سوق اللحوم، حيث سيتم توفير الكميات اللازمة من اللحوم فى الأسواق، وأن نتائج البرنامج الذى وضعته الرابطة سيظهر خلال شهر تقريباً من الآن.
فى الوقت نفسه، أصدرت جمعية «مواطنون ضد الغلاء» بياناً الأحد ، طالبت فيه بضرورة الحفاظ على الآليات التى تم استخدامها للسيطرة على أسعار اللحوم خلال الأسابيع الماضيه، والتى ظهرت نتيجة التوسع فى إنشاء منافذ بيع اللحوم وغيرها من السلع الضرورية، وتميزت بها محافظات القاهرة والقليوبية والدقهلية وكفر الشيخ.
وقال محمود العسقلانى، رئيس الجمعية، إنه ولأول مرة، تم استخدام آلية العرض كحل عملى لمواجهة الغلاء و«جشع» التجار فى الأسابيع السابقة على عيد الأضحى، مشيرا إلى أن الجمعية تمكنت من زيادة المعروض من اللحوم السودانية والإثيوبية من خلال التعاون مع المستوردين، وهو ما انعكس على ثبات أسعار اللحوم من ناحية وانخفاضها الطفيف من ناحية أخرى، على عكس ما حدث العام الماضى من ارتفاعات جنونية.
وأشاد العسقلانى بالشوادر التى افتتحها المرشحون فى انتخابات مجلس الشعب، وطالبهم باستمرارها حتى لا يصبح كلامهم «كلام انتخابات».
