تشهد دائرة كفر شكر بالقليوبية معركة برلمانية هادئة هذه المرة بعد خروج جميع مرشحى المعارضة منها، رغم أنها ظلت لسنوات طويلة فى يد المعارضة، خاصة مقعد الفئات الذى ظل يجلس خالد محيى الدين، زعيم حزب التجمع عليه، وعندما حاول «الوطنى» أن يعود للدائرة عن طريق الدكتور محمود محيى الدين، تولى الأخير منصب، مدير البنك الدولى، وظن «الإخوان» أن المقعد سيكون لقمة سائغة لهم بعد خروج «محيى الدين»، إلا أن «الوطنى» رشح ابن عم الوزير ليكون ممثلاً للحزب وفى ذات الوقت اعتذر نائب الإخوان الحالى للدائرة تيمور عبدالغنى عن عدم الترشح.
ويرى المحللون أن وجود ابن عم الوزير على المقعد لفترة انتقالية لحين عودة الوزير بعد نحو 4 سنوات لتكون الدورة البرلمانية أوشكت على الانتهاء ليشغل الدكتور محمود محيى الدين المقعد.
يذكر أن الوطنى رشح اللواء السيد البدوى محيى الدين، والذى يعتمد على رصيد آل محيى الدين خاصة الإنجازات والمشروعات التى قدمها الدكتور محمود محيى الدين لكفر شكر، ويؤكد المراقبون بالدائرة أن سباق الانتخابات، فى كفر شكر هذه المرة سيكون أسهل بكثير من الدورات السابقة، بعد أن كانت الدائرة مغلقة على التجمع والوفد ثم الإخوان، موضحين أن الساحة أصبحت وطنى 100٪، ويتنافس على مقعد الفئات أيضاً كل من جمال شهاب وعلاء يونس وأشرف ناشد وآمال سابق وناجى عزب ومحمد الزعيم وسامى سرحان «مستقلين».
أما مقعد العمال بالدائرة فرشح الحزب الوطنى له أحمد سيف، نائب الدائرة الأسبق، أحد كوادر الحزب الوطنى، ويستند إلى قريته منية السباع، فضلاً عن كوادر الحزب المنتشرة فى أرجاء الدائرة.
وتعد «كفر شكر» إحدى الدوائر الثلاث على مستوى المحافظة التى لم يرشح فيها الوطنى سوى اثنين فقط، ويتنافس على مقعد العمال أيضاً خالد نصر وأحمد عز ومختار أبوحنفى وأسامة حسانين، ومحمد الشموتى وسمير الشافعى، وسمير الحلواتى، وأحمد الأشهب، ومختار عليوة وعزت سعد «مستقلين».