تشهد دائرة الحامول والبرلس، معركة شرسة، يزيدها اشتعالاً كثرة عدد المرشحين الذين وصل عددهم على المقعدين إلى 25 مرشحاً، أبرزهم حمدين صباحى، مؤسس حزب الكرامة، الذى يخوض الانتخابات مستقلاً على مقعد الفئات الذى يشغله منذ دورتين، معتمدا على خدماته، وتأييد الصيادين له.
كما يخوض عصام عبدالغفار (النائب الحالى- عمال) الانتخابات على مقعد الفئات عن الحزب الوطنى معتمدا على خدماته، إلا أنه يخوض الانتخابات بصفة «فئات» بعد أن تم تحويل صفته، ويتصارع مع «صباحى» على المقعد أيضا عوض سكين (عمال - وفد)، والسيد عبدالغفار درغام (فئات - وطنى)، ومحمد عبدالحكيم حجازى (فئات - حزب السلام الديمقراطى)، ومحمد السيد الأجرودر، رئيس لجنة الوفد ببلطيم، الذى يخوض الانتخابات مستقلاً، وفؤاد الرفاعى، رئيس قطاع بنك التنمية بكفر الشيخ (عمال - وطنى)، إلا أنه تم تغيير صفته إلى فئات، كذلك أحمد أحمد الجزايرلى (عمال - وطنى)، إلا أنه تم تحويل صفته إلى فئات أيضاً.
وتشتد سخونة المعركة الانتخابية يوماً بعد يوم، وينظم (صباحى) المؤتمرات بمدينة بلطيم للدعاية لنفسه ويقابله عصام عبدالغفار بمؤتمرات كبيرة بمدينة الحامول، ورغم تحويل صفة مرشحى الحزب لمقعد العمال، إلا أنهما فى دعايتهما الانتخابية يعتمدان على أنهما (عمال) ويردد أنصارهما أنهما واثقان من استعادة الصفة الانتخابية لهما مرة أخرى، وينطبق ذلك على جميع مرشحى مقاعد العمال بالدوائر التسع، إضافة إلى مرشحة كوتة المرأة لمقعد العمال، حيث قاموا بتعليق رمز الجمل على لافتاتهم الدعائية، ويردد البعض أنهم أخذوا وعوداً بذلك.
عصام عبدالغفار، المرشح الرئيسى للوطنى (فئات) ورمزه الهلال من مدينة الحامول والسيد عبدالغفار (المرشح رقم 2 للوطنى فئات)، ورمزه (القمر) دفع بهما الوطنى أملا فى اقتناص المقعد الذى يشغله (صباحى) منذ دورتين وتزداد شعبية عصام عبدالغفار يوماً عن الآخر.