قال حشمت السيد فهمى، مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة حدائق القبة، إن عدداً من المرشحين الذين استبعدهم الحزب الوطنى من اختياراته يدبرون مؤامرة ضده لإسقاطه.
وأضاف، فى مؤتمر جماهيرى عقده بدير الملاك «الآن تدبر مؤامرت من أبشع ما يكون» ولفت إلى أن المرشحين الذين تقدموا للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى أقسموا على مساندة مرشح الحزب إلا أنهم «قاعدين» يرددون «أهم حاجة حشمت مايجييش».
وأوضح أن الحزب الوطنى وضع آلية جديدة لاختيار مرشحيه لأنه وجد أن «نائب الصمت ماينفعش يكون موجود فى المجلس تانى»، فى إشارة على ما يبدو إلى النائب الحالى محمد الحسينى وتابع: «الكل عايز حشمت يقع عشان مقعد الفئات يصبح شاغراً، أملاً فى فرص أخرى».
وشهد المؤتمر تعدى أنصار حشمت على أحد الحضور بعد تدخله أثناء حديث المرشح عن إنجازاته بالدائرة، وقال إن منطقته لم تدخلها أى خدمات أثناء فترته بالمجلس، ما دعا أنصار حشمت لاستدراجه خارج المؤتمر، وحدثت مشادة لفظية بينهم انتهت بالتعدى عليه بالضرب، وكادت تتسبب فى إفساد المؤتمر.
كان المهندس عمرو زكى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين على المقعد نفسه، قال إن أولويات المستبعدين من ترشيحات الحزب الوطنى هى إسقاط حشمت فهمى، لافتاً إلى أنه فى معركته الانتخابية يستخدم هذا الانشقاق، وأضاف: القيم والمصالح روابطنا فى التنسيق مع الجميع، ونشكر الحزب الوطنى على مجمعه الانتخابى.
من جانبه نفى النائب محمد عبدالعزيز شعبان، على لسان نجله خالد، أن يكون قد أرسل مندوباً عنه لمرشح الإخوان المسلمين للتنسيق معه فى مواجهة تزوير الانتخابات، وقال خالد شعبان إن النائب الحالى بصدد دعوة كل المرشحين من بينهم مرشحا الإخوان والحزب الوطنى للوقوف ضد البلطجة والتزوير وحماية الصناديق، نافياً أن يكون لـ«المصرى اليوم»: قد أرسل أحد أتباعه للتنسيق مع زكى، وقال: «إحنا ضد التزوير وسندعو زكى وبقية المرشحين باعتبار أن شعبان هو أقدم نائب فى الدائرة للوقوف ضد التزوير».