كشف بلاغ من سيدة فى المنصورة عن مقتل ابنتها منذ 47 يوما. أفادت التحريات والتحقيقات بأن الضحية قتلها زوجها «خنقا» بسبب خلافات عائلية، وأمرت نيابة مركز السنبلاوين باستخراج جثة الضحية بعد دفنها بـ47 يوماً للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، بعد أن شكت والدتها فى طريقة موتها داخل منزل الزوجية، وطلبت النيابة من الطب الشرعى إعداد مذكرة حول التشريح وكلفت المباحث بعمل تحريات حول الواقعة ولاتزال التحقيقات مستمرة.
كانت والدة المجنى عليها، وتدعى سناء السعيد متولى أحمد «52 عاماً، شكت فى طريقة موت ابنتها إيناس عبدالحليم عبدالغفار، «33 سنة»، ربة منزل، التى توفيت فى منزل زوجها فى أول أكتوبر الماضى.
وقال زوج الضحية لأفراد أسرتها إن زوجته سقطت من أعلى السرير داخل غرفة النوم، وأصيبت بكدمات وتبين أن أسرة الزوجة لم تنتبه للتقرير الطبى الذى أثبت وجود كدمات فى أعلى الوجه والحاجب وزرقة بالرقبة، الأمر الذى لا علاقة له بوجود زرقة بالرقبة.
أمر اللواء مصطفى باشا، مدير مباحث الدقهلية، بتشكيل فريق بحث بقيادة العقيد علاء زكريا، رئيس فرع مباحث الجنوب، والرائد حسن البنا، رئيس مباحث تمى الأمديد، وتمكنوا من القبض على المتهم، وبعرضه على النيابة اعترف أمام هشام طلال وكيل نيابة السنبلاوين بأن خلافات عائلية نشبت بينه وبين زوجته بسبب الأولاد ورفضها المعيشة مع والدته فقام بخنقها بيديه على سبيل الهذار دون أن يقصد موتها، ولكنها سرعان ما فارقت الحياة. أمرت النيابة باستخراج الجثة وتشريحها لمعرفة أسباب الوفاة وحبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.