حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة من إن تنظيم «القاعدة»، بزعامة أيمن الظواهري ،يسعى إلى استعادة العلاقة القوية مع حركة «طالبان» الأفغانية باعتبار أن الأخير هي الحاضن الأكبر للقاعدة.
وأوضح المرصد في بيان له، الأحد، أن العلاقة بين الطرفين قد تعرضت إلى هزة عنيفة إبان فترة الزعيم السابق لطالبان الملا أختر منصور، والذي رفض دعوة الظواهري إلى شن هجمات على المملكة العربية السعودية وحلفائها الغربيين، ردًّا على إعدام المملكة 43 عضوًا بالتنظيم، حيث أكدت طالبان رفضها القاطع: «القيام بأي عمل عسكري خارج أفغانستان»، وتبرؤها من تنظيم القاعدة وسياساته، وتأكيدها على سعيها نحو إيجاد علاقات جيدة مع العالم، وهو ما تسبب في حدوث هوة وشقاق بين الحركتين، وتباعد في العلاقة صب في صالح تنظيم «داعش».