أعدمت حركة «الشباب» 4 صوماليين علنا قرب «بايدوا» جنوب غرب الصومال بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وكينيا والصومال، وفقا لمصادر أمنية.
وعلى ما يبدو أحد الذين تم إعدامهم كان قد لعب دورا مهما في تحديد موقع القائد الأسبق للحركة أحمد عبدي جودان الذي لقى حتفه في عام 2014 في غارة أمريكية.
يشار إلى أن حركة «الشباب» الصومالية التي أعلنت في 2012 انضمامها رسميا لتنظيم «القاعدة» بهدف إقامة دولة إسلامية قائمة على الفكر الوهابي في الصومال، تعدم بشكل متكرر عناصر مسلحة ومدنيين بتهمة التجسس لصالح الحكومة الفيدرالية وبعض القوى الخارجية التي تدعم الجيش الصومالي في حملته للقضاء على الجماعة الجهادية.