شهدت العقود الآجلة للقمح بنهاية تداولات الجمعة تراجعا بنحو من ١٢ إلى ١٥ سنتا للبوشل ( وحدة قياس بريطانية تقاس بها المواد الجافة، وبوشل القمح يساوي ٢٧.٢٢ كيلوجرام ويختلف قياس البوشل وفقا للسلعة المراد قياسها)، وتراجعت عقود يوليو بنحو خمس سنتات ونصف.
ولا تزال مصر تؤثر على سوق القمح كونها أكبر مستورد في العالم، بعد أن أعلنت أنها مازالت تطبق سياسة عدم السماح بأي نسبة من فطر الأرجوت في شحنات القمح، بالرغم مما أعلنته سابقا بالسماح بنسبة لا تزيد على ٠.٠٥٪ وهو المعيار المعمول به عالميا.
ورفضت إدارة الحجر الزراعي المصرية خلال الأسبوع الماضي شحنتين من بولندا وكندا لمخالفتهما المقاييس المصرية، وأكدت الإدارة أنها لا تزال تلتزم بسياسة عدم السماح بأي نسبة من فطر الأرجوت في الشحنات المستوردة من القطاعين العام والخاص.
من ناحية أخرى، قالت وزارة الزراعة، أمس الجمعة، إنها اشترت ما يقرب من ٤.٨ مليون طن من القمح المحلي منذ بدء الموسم في ١٥ أبريل الماضي، وتدفع مصر للمزارعين مبلغا ثابتا قدره ٤٢٠ جنيها للإردب (١٥٠ كيلوجراما).