بررت الحكومة الأوغندية اعتقال مدير المخابرات السابق دافيد سيجوزا بأنه ناتج عن إهانته للرئيس الأوغندي يورى موسيفينى ووصفه له بـ«الديكتاتور موسيفينى»، وهو ما يعد عيبا في الذات الرئاسية، ومعاقب عليه وفق القانون الجنائي الأوغندي.
تم اعتقال مدير المخابرات السابق في العاصمة كمبالا بمعرفة قوة من الجيش وفي تكتم شديد في فبراير الماضي، ولم يتم الإعلان عن العملية، حيث كانت أوغندا تستعد لإجراء انتخابات رئاسية في 18 فبراير حقق فيها الرئيس موسيفينى فوزا كاسحا، وهو الرجل الذي ظل في سدة حكم أوغندا منذ عام 1986.
كان مدير المخابرات الأوغندية السابق قد فرّ إلى خارج البلاد معترضا على سياسات موسيفينى، ثم سمح له بالعودة إلى أوغندا بقرار عفو خاص من الرئيس الأوغندي، ذى الشعبية الكاسحة بين الأوغنديين في مطلع العام الجاري، ورغم عودته والعفو عنه عاود مدير المخابرات السابق توجيه انتقاداته الحادة لنظام موسيفينى، داعيا الأوغنديين لعدم انتخابه لفترة رئاسية جديدة.