أعلن رئيس غرفة الشركات السياحية بالأقصر، رمضان الحجاجي، دمج رحلة العائلة المقدسة مع رحلات السياحة النيلية، إلى جانب السياحة الثقافية المتجهة إلى الأقصر وأسوان، موضحا أن السياحة الدينية يمكنها إعادة تنشيط السياحة الثقافية والكلاسيكية، إذا ما نظمت الفنادق العائمة برامج متكاملة تشمل النمطين.
وأضاف أنه سيبدأ توجيه الفنادق العائمة لمسار رحلة العائلة المقدسة في سبتمبر المقبل، والذي يعتبر بداية الموسم الشتوي، وتزايد الإقبال من جانب الأسواق الأوروبية وأهمها (الإنجليزي والإسباني والإيطالي)، وهي المهتمة بنمط السياحة الدينية، مبررا ذلك القرار من أجل تشجيع أصحاب الفنادق والسياحيين في مصر، على خلق أنماط جديدة للعمل، والترويج لسياحات مختلفة عن الثقافية والشاطئية، كحل مؤقت للأزمة، مما يسهم في استعادة الحركة بشكل كامل، بالإضافة إلى أن مرتادي السياحة الدينية، من الشرائح عالية الإنفاق.
وأوضح الحجاجي، أن البرنامج سوف يبدأ من القاهرة، مرورا بشريط النيل في العمارنة والمنيا وأسيوط، ضمن برنامج يستغرق 8 ليالٍي سياحية، ويهدف إلى استعادة الحركة، وخدمة مدن شمال الصعيد، وحث المواطن المصري على زيارة الجنوب، وتنمية الإحساس بالولاء والمشاركة لدى المجتمعات المحلية، لافتا إلى أن مرشدين سياحيين سيتوليان كل رحلة، أحدهما للشرح الديني، والآخر للثقافي، كما تم الاستعانة بكنيسة السيدة العذراء، لكتابة سيرة وتفاصيل رحلة العائلة المقدسة بالكامل.
وقال الحجاجي، إن البرنامج الديني الجديد، سيشمل دير العذراء بجبل الطير، ودير المحرق، وبني حسن، وتونة الجبل، فضلا عن مزارات دينية قد تجتذب شرائح جديدة، وتشجع الدول التي تفرض حظرا على مصر لإلغائه.