اتهم محام بمركز رشيد، حرس مركز شرطة رشيد بإصابته إثر مشادة مع مأمور المركز، نتيجة دفعه خارج المركز، ما أدى لسقوطه، وتجمهر المحامون أمام مستشفى رشيد.
وقال هيثم تيسير، أمين عام نقابة المحامين بشمال البحيرة، إن المحامين يتجمعون في المستشفى للإطمئنان على زميلهم ولم يتخذ أي قرار بعد بالتصعيد، موضحاً أن المحامى «و .ن» كان يتناقش مع العميد رأفت النجار، المأمور، بخصوص قرار إزالة للجمعية الموكل عنها، وطلب المأمور إخراجه من مكتبه بعد إحتدام المناقشة بينهما، وقام على إثرها فردى حراسة من المركز بإخراجه، وودفعاه، ما أدى إلى سقوطه على سلم المركز وأصيب بكدمات في ذراعه.
ومن ناحية أخرى، نفى مصدر أمنى بمديرية أمن البحيرة التعدى على المحامى، موضحاً أن المحامى كان يحضر اجتماعاً تنسيقا بصفته موكلاً عن جمعية دمنهور للإسكان بقرية إدفينا، وكان معه رئيس مجلس إدارة الجمعية، وممثلين عن الوحدة المحلية والزراعة للاتفاق على كيفية تنفيذ قرار إزالة صادر لمبانى الجمعية على الأرض الزراعية المملوكة لها، والتى اشترتها من هيئة الأوقاف كأرض زراعية وقامت بتجريفها، إلا أن المحامى اعترض بشده أثناء الإجتماع في محاولة لإفشاله، وطلب منه المأمور الخروج لاستكمال الاجتماع.
وانتقل اللواء عزيز إدوارد، نائب مدير أمن البحيرة، إلى مركز رشيد، لمحاولة إحتواء الموقف، بينما تجمع المحامون داخل المستشفى بجوار زميلهم، في انتظار القرار الذي سيتم اتخاذه بالاتفاق مع عبدالمنعم عوده، نقيب المحامين بشمال البحيرة.