من مجرد طفح عادى قد يتكرر من آن لآخر، إلى نمط حياة لا تفارقه مياه المجارى.. إنها الحالة التى آل إليها مسجد د. عبدالعزيز البشرى فى الحى 11 فى 6 أكتوبر، حيث تسبب الطفح المستمر لمياه المجارى فى حدوث تشققات وانهيارات فى التربة، ليس فى المسجد فحسب، بل طالت عدداً من العمارات المجاورة له.
هذه التشققات هى نتاج طبيعى لمعاناة 3 سنوات من طفح المجارى، وعجز مسؤولى مدينة أكتوبر عن إصلاح «بالوعة» الصرف الصحى سبب المشكلة، التى زادت بتكون غابة من الأشجار والنباتات حول البالوعة، تحولت إلى مأوى للكلاب الضالة والثعابين والفئران والحشرات التى تهدد أهالى مناطق 18 و21 و13 فى إسكان مبارك للشباب.
الشيخ سلامة عبدالقوى، إمام المسجد، أكد أن الأهالى تقدموا ببلاغات للحى ولجهاز المدينة وللصرف الصحى على مدار السنوات الماضية دون فائدة، وقال: «المياه الملوثة أغرقت المسجد والمساكن المحيطة به قبل ذلك أكثر من مرة فأقام الأهالى ساترا ترابيا لمنع مياه المجارى من دخول المسجد، صحيح الساتر حمى المسجد من اجتياح مياه المجارى، لكنه لم يحمه من الفئران والثعابين والحشرات التى استوطنت المسجد والبيوت، ولم تفلح محاولات الأهالى فى مكافحتها.
