قال مسؤولون أمريكيون وعراقيون، الجمعة، إنهم لا يستطيعون تأكيد تقرير بثته قناة «السومرية» العراقية، المقربة من الساسة الشيعة والقوات العراقية التي تخوض المعركة ضد تنظيم «داعش»، بأن زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادى، وزعماء آخرين أصيبوا في ضربة للتحالف الدولى ضد «داعش» على أحد مقار قيادة التنظيم قُرب الحدود السورية، بشمال العراق.
وذكر المتحدث باسم التحالف، الكولونيل كريس جارفر، أنه «ليس لديه ما يؤكده في الوقت الراهن»، وقال مسؤولون أكراد وعرب أيضاً إنهم لا يستطيعون تأكيد المعلومة، وسبق أن نشرت عدة تقارير عن أن البغدادى، واسمه الحقيقى إبراهيم السامرائى، قُتل أو أُصيب بعد أن أعلن نفسه «خليفة» للمسلمين قبل عامين.
من ناحية أخرى، قال رئيس البرلمان العراقى، سليم الجبورى، إن «الاستعانة بالسكان المحليين في المناطق التي يسيطر عليها (داعش) ستعجّل من حسم المعركة ضد التنظيم قبل حلول نهاية 2016، وفق الخطة التي وضعتها الحكومة».
وكشف قائد شرطة محافظة الأنبار، اللواء هادى رزيج، عن إلقاء القبض على 180 من عناصر «داعش» تسللوا مع العوائل النازحة من الفلوجة ومحيطها.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق، (يونامى)، عدم توافر الأموال اللازمة لإغاثة النازحين بسبب تراجع الدول المانحة عن تغطية نفقات الإغاثة، وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن ما يصل إلى 14 ألفًا من سكان الموصل نزحوا مؤخراً مع بدء الهجوم.
من جانبه، تعهد رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، بالتصدى بـ«قوة وحزم» لمتظاهرين في محافظات جنوب البلاد، اعتدوا على مكاتب لأحزاب سياسية خلال اليومين الماضيين.