وصف الدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، الإشراف الدولى على الانتخابات بـ«الأمر المهين» للدول ذات السيادة، مؤكداً أن الدول التى تسمح بالتدخل فى الشأن الداخلى دول غير مستقرة وناقصة السيادة، مضيفاً: «مصر لها سيادتها ولا تسمح أبداً بالرقابة الدولية على الانتخابات لأن فيها اعتداء على سيادة الدولة».
وأضاف شهاب فى مؤتمر صحفى، الجمعة، بنادى سموحة بالإسكندرية: «رفضنا للرقابة الدولية لا يعنى أبداً أننا ننوى تزوير الانتخابات بل يعنى أن العنصر البشرى المصرى ضمانة حقيقية تغنى عن الرقابة الدولية، مستنداً فى حديثه إلى القاعدة الأساسية التى تحكم العلاقات الدولية بين الدول وتقوم على مبدأ عدم التدخل فى الشأن الداخلى لبعضهم البعض»، نافيا أن يمتلك الكونجرس الأمريكى أو الرئاسة الأمريكية أو أى برلمان فى أى دولة أخرى القدرة على فرض الرقابة على الانتخابات المصرية.
وأرجع وزير الشؤون القانونية والنيابية رفض الدولة السماح بأى نشاط حزبى أو أهلى له مرجعية دينية إلى أن «مصر دولة مدنية وأول مبدأ فى دستورها يقوم على المواطنة التى تؤكد عدم التفرقة على أساس الدين».
وأضاف: «من خلال متابعتى للدورة البرلمانية الماضية أتوقع ألا يحصل مرشحو الجماعة المحظورة على النسبة نفسها التى حصلوا عليها فى الانتخابات الماضية - 88 مقعداً» مؤكداً أنهم حققوا هذه النسبة نتيجة عزوف الأحزاب عن المشاركة بقوة فى الانتخابات الماضية، وأشار إلى أن مشاركة العديد من الأحزاب فى الانتخابات الحالية ستؤثر على نسب العضوية فى الدورة البرلمانية المقبلة.