x

حبس ضابط وأميني شرطة 4 أيام لاتهامهم بقتل تاجر أسماك بالغربية

مدير أمن الغربية ينفي تورط الضابط وأفراد الأمن: «وفاة التاجر طبيعية»
الخميس 09-06-2016 22:30 | كتب: محمد فايد |
مدير أمن الغربية يتفقد قوات الأمن بطنطا - صورة أرشيفية مدير أمن الغربية يتفقد قوات الأمن بطنطا - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قرر المستشار ياسين زغلول، المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بالغربية، اليوم الخميس، حبس 5 من ضباط وأفراد الشرطة؛ وهم النقيب «أحمد .ع»، وأميني الشرطة «محمد .ا»، و«عبدالحميد .ب» واثنين آخرين، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم باستغلال النفوذ والقتل العمد في واقعة مقتل تاجر أسماك بأسواق «تحيا مصر» عقب مشاجرة.

كما أمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه، والتأكد من وجود شبهه جنائية في الحادث من عدمه، فضلا عن اتهام عائلة التاجر لضباط وأفراد شرطة بالتعدي عليه وتعذيبه داخل نقطة شرطة السلام.

وكان اللواء نبيل عبدالفتاح، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من مأمور قسم ثالث المحلة أنه أثناء مرور النقيب «أحمد .ع» الضابط بوحدة مباحث القسم، مساء أول أمس الثلاثاء، لتفقد حالة الأمن بدائرة القسم وحال مروره بمنطقة زكريا بطول شارع جلال الدين أمام أسواق «تحيا مصر» دائرة القسم تلاحظ له حدوث مشاده كلامية وتشابك بالأيدي بين كل من «كمال. م. م»، 52 سنة، تاجر أسماك، و«عمر. ك.م.»، 18 سنة، تاجر أسماك، وهو نجل الأول، مقيمين بشارع سعد زغلول بدائرة القسم، وطرف ثان «الغريب. ال. م»51 سنة، جزار، ومقيم بمنطقة السكة الوسطي بدائرة القسم.

وبسؤال الطرف الأول قرر حدوث مشادة بين مع طرف ثالث، وهي «سلوى. ال. ع»، 52 سنة، بائعة فاكهة ومقيمة بشارع الرجبي بأول المحلة، بسبب خلافات بينهما على شراء فاكهة، وعند تدخل الطرف الأول لفض تلك المشادة حدثت مشادة كلامية بينهما، والطرف الثاني.

كما تم اصطحاب طرفي المشادة للقسم لتحرير المحضر اللازم، وحال ذلك شعر الأول بحاله إعياء شديدة، فقام ضباط وحدة المباحث باستدعاء سيارة الإسعاف وبسبب تأخر وصول سيارة الإسعاف قام أهلية المصاب بنقله إلى مركز القلب بالمحلة لإسعافه حيث إنه مريض بالقلب، لكنه توفى خلال نقله للمركز.

واتهم نجل المتوفى المدعو «عمر. ك. م»، وشقيق المتوفى «أحمد. م. م»، 55 سنة، تاجر أسماك، ومقيم بذات المنطقة، ضباط وحدة المباحث بالتسبب في وفاة الأول.

من جانبه، نفي اللواء نبيل عبدالفتاح، مدير أمن الغربية، تورط أي ضابط أو فرد الشرطة في واقعة وفاة التاجر لافتا أن الوفاة جاءت طبيعية نتيجة تعرض التاجر لوعكة صحية لإجرائه عملية قلب مفتوح على حد علمه من أقاربه.

وأكد مدير الأمن أنه في انتظار تقارير الطب الشرعي المعدة حول واقعة وفاة التاجر لافتا إلى أنه اذا ثبت وجود أي شبهه جنائية في الحادث فلا تهاون مع ضابط أو فرد شرطة أساء التصرف في حق التاجر والمواطنين، ولابد من المحاسبة وترسيخ دور القانون وألياته على الجميع.

وقال جاد نوح عم الضحية، إن قوات وأفراد الشرطة قد اعتدت على ابن أخيه أثناء تواجده داخل نقطة السلام عقب فضه للمشاجرة المذكورة مشيرا إلى أنه تعرض للضرب والإهانة أمام نجله «عمر»، واتهم ضابطاً وأمين شرطة بالاعتداء على الضحية باستخدام دبشك الطبنجة، وجهاز اللاسلكي، وإصابته بالرأس مما أدى إلى وفاته، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1541 إداري قسم ثالث المحلة 2016، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية