قال رئيس مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي، إن سفينة ثانية مجهزة بمعدات بحث متخصصة ستنضم الجمعة لأعمال البحث عن الصندوقين الأسودين وحطام الطائرة المنكوبة التابعة لشركة مصر للطيران.
أخبار متعلقة
وأوضحت لجنة التحقيق المصرية في الحادث، في بيان الخميس، أن السفينة جون ليثبريدج، التابعة لشركة «ديب أوشن سيرش» وصلت إلى ميناء الإسكندرية، ظهر الخميس، وكان في استقبالها أعضاء باللجنة.
وأشار ريمي جوتي، رئيس مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني، الذي يقدم المشورة لمصر بشأن أعمال البحث تحت الماء، إلى أن السفينة الأولى استمرت في تلقي إشارات تحديد الموقع من الصندوق الأسود الأول، الذي تقلصت مساحة البحث عنه إلى ما بين كيلومتر وكيلومترين.
وأضاف جوتي، لمجموعة من الصحفيين في باريس، الخميس، أنه في ظل عدم العثور على الصندوقين فإن التحقيقات التي تقودها مصر لاتزال «بعيدة جدا» عن فهم سبب سقوط الطائرة في البحر المتوسط.
وقال جوتي إنه يأسف لأن التوصيات الفرنسية لتمديد عمر البطارية إلى 90 يوما لم تطبق بعد عالميا، واستغرق الأمر وقتا طويلا للأخذ بها، وستطبق القواعد الجديدة بهذا الشأن عام 2018.
وقال جوتي إن المحققين يحتاجون لتقليص منطقة البحث عن مصدر الإشارات إلى بضعة أمتار والتأكد من أن جهازي الإشارة لايزالا متصلين بالصندوقين حتى يتسنى انتشالهما من على عمق 3 آلاف متر.
وأضاف: «يصعب التخيل بأن عملية الانتشال ستستغرق أقل من أسبوع بعد تحديد موقعهما».
