x

مجزرة جديدة لـ«داعش» في بغداد.. و«حلفاء الأسد» يبحثون «مكافحة الإرهاب» في طهران

الخميس 09-06-2016 16:13 | كتب: وكالات |
  - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : وكالات


قتل نحو 25 شخصا، وأصيب 70 أخرين، اليوم، في هجومين انتحاريين ببغداد، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنهما، وقال إن أحد الهجومين نفذ بسيارة محملة بمتفجرات فيما نفذ الثاني باستخدام سترة مفخخة، فيما تحاصر القوات العراقية الفلوجة، أحد معاقل التنظيم، وتتقدم نحوها، وتم الاتفاق على تشكيل لجان من نواب سنة بالأنبار لزيارة مناطق العمليات ضد «داعش».

وأعلنت الأمم المتحدة أن صورا التقطتها أقمار صناعية تؤكد تدمير معبد«نابو»، الذي يبلغ عمره 2800 سنة في موقع نمرود الأثري في شمال العراق، وتبنى «داعش» تفجيره.

وفي سياق متصل، توجه وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إلى طهران، للمشاركة في لقاء ثلاثي مع نظيريه الإيراني، حسين دهقان، والسوري، فهد جاسم الفريج، للتنسيق في «محاربة الإرهاب»، ويعتبر اللقاء حلقة من سلسلة التعاون بين الدول الثلاث، حيث سبقته لقاءات عديدة كان أخرها زيارة شويجو إلى إيران قبل 3 أشهر، وقبله استقبلت طهران وزير الدفاع السوري، ولا ينفصل على التعاون الرباعي الذي يضم العراق أيضا، والذي تشكل في أواخر العام الماضي، حيث عقدت لقاءات عديدة بين الأطراف الأربعة في إطار التعاون لـ«مكافحة الإرهاب».

وفي سوريا، قال متحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعوم أمريكيا، إن قواته على استعداد لدخول مدينة منبج، بعد أسبوع واحد، من حملة تهدف إلى طرد تنظيم «داعش» من آخر موطئ قدم لهم على الحدود السورية التركية، وأقرت فرنسا للمرة الأولى بأنها تنشر عناصر من قواتها الخاصة في سوريا لتقديم المشورة لقوات «سوريا الديمقراطية»، وتمكنت فصائل المعارضة السورية من فك الحصار على مدينة «مارع»، والسيطرة على قريتي «كفر كلبين» و«كلجبرين» الواقعتين على طريق «مارع» و«إعزاز»،
ووافقت سوريا على دخول قوافل المساعدات الانسانية إلى كافة المناطق التسع عشرة المحاصرة بنهاية يونيو، وقال ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إن «الوقت لم يحن لجولة جديدة من محادثات السلام».

ووصلت منظومة دفاع جوي من إيطاليا إلى محافظة بجنوب تركيا، وذلك في إطار مهمة لحلف (الناتو) لحماية حدود تركيا مع سوريا، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيتخذ إجراءات للحيلولة دون تحول سوريا إلى «نقطة انطلاق» لشن هجمات ضد بلاده.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية