x

سكان منزل «حدائق القبة» يتهمون المالك بالتسبب فى انهياره

السبت 20-11-2010 17:44 | كتب: مصطفى المرصفاوي |
تصوير : رويترز

كشفت تحقيقات النيابة وتحريات المباحث عن تفاصيل جديدة فى حادث انهيار منزل بحدائق القبة مساء الجمعة، والذى نتج عنه وفاة عامل بنجلاديشى وإصابة 13 آخرين من الأهالى، وتبين أن المنزل المنهار كان قد صدر له قرار إزالة بسبب بناء صاحب المنزل دورين مخالفين، إلا أن السكان استشكلوا على القرار وصدر لهم تصريح بترميمه، وكان من المقرر أن يبدأوا فى أعمال الإصلاح صباح  السبت.


وأشارت التحريات التى أشرف عليها اللواء طارق الجزار، رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة، إلى أن المنزل مكون من 5 طوابق وكانت تسكنه 6 أسر، وأنهم فور شعورهم باهتزاز المنزل هرولوا سريعا إلى الشارع ونجحوا فى النجاة بحياتهم، وتبين أن بعضهم فشل فى الهروب وظل معلقاً بالمبنى بعد انهيار الجزء الأمامى له وأن قوات الدفاع المدنى استخدمت السلالم الهيدروليكية وأنقذت 6 أشخاص كانوا قد تعلقوا فى أجزاء من المنزل بالطابقين الرابع والخامس لم تنهر.


وقال مصدر أمنى إن قوات الدفاع المدنى استخرجت بمساعدة الأهالى وباستخدام المعدات اليدوية 7 مصابين من أسفل الأنقاض وتم نقلهم إلى مستشفيات منشية البكرى والزيتون والدمرداش، وإن المتوفى الوحيد يدعى «علاء السيد منصور - بنجلاديشى الجنسية» ويبلغ من العمر 30 عاما ويعمل بالتجمع الخامس.


استمعت النيابة العامة إلى أقوال المصابين وأكدوا أن صاحب المنزل هو المسؤول عن الحادث بسبب بنائه طابقين مخالفين منذ 5 أعوام مما أدى إلى تهالك الأعمدة الخرسانية للمنزل وانهياره، وإنهم بالفعل تعاقدوا مع شركة مقاولات للقيام بأعمال الترميم صباح السبت .


وطلبت النيابة ملف المنزل المنهار من المحافظة كما طلبت استدعاء مالك العقار وصرحت بدفن الجثة واستدعاء أهله للتعرف عليه.


كانت غرفة عمليات الدفاع المدنى بإشراف المقدم أحمد خلاف تلقت بلاغا من أهالى منطقة دير الملاك بحدائق القبة يفيد بانهيار منزل من 5 طوابق ووجود ضحايا أسفل الأنقاض، انتقلت قوات الدفاع المدنى وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث وأكد الشهود أن هناك 3 أشخاص كانوا يسيرون أسفل المنزل لحظة الانهيار وأنهم أسفل الأنقاض أيضا. وأدى ضيق الشارع إلى استخدام المعدات اليدوية فى عملية رفع الأنقاض والتى استمرت ما يقرب من 10 ساعات، حتى الساعات الأولى من صباح السبت للبحث عن ضحايا حتى تم العثور على جثة البنجلاديشى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية