هل يعقل أن تنص لوائح الجامعات على أن يكون على الأقل واحد من لجنة التحكيم والمناقشة على رسالة الماجستير أو الدكتوراة من خارج الجامعة، وبذلك تضمن الجامعة الحيادية والنزاهة فى منح الدكتوراة أو الماجستير!!، وتكون المكافأة المحددة له لا تتعدى ٢٠٠ جنيه!! مراجعة رسالة تستغرق وقتا كبيرا ليتمكن المحكم من الحكم بعناية، وبيان مناطق القوة والضعف فى هذه الرسالة، ثم يوما للمناقشة، ليس هذا فحسب بل يأخذ الروتين دورته كاملة غير منقوصة، هل يرضى ذلك أحدا.. إن الجامعة التى لم تقرر صرف مكافأة على الأقل ألف جنيه إنما تكون جامعة مُصرة على إهدار قيمة الماجستير والدكتوراة!! فهل تعى الجامعات هذا؟ ونسمع الحجج بأن الخزانة لابد أن تصرف فى الوقت المناسب طبقا للروتين!! يا سادة هناك ما يسمى بصندوق الخدمات التعليمية يمكن الصرف منه، ويمكن تدبير المبالغ اللازمة فى أيام معدودات قبل المناقشة أو ما بين إعلان المناقشة والمناقشة.. مش كده ولا إيه؟.
دكتور/ رزق رزق عياد- كلية الصيدلة- جامعة الأزهر
