استنكر رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، الانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها الشعب العراقي وبالأخص في مدينة الفلوجة، على أيدي بعض المليشيات المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية الجارية في الفلوجة.
وقال رئيس البرلمان العربي، الأربعاء، إن «مثل هذه الأعمال والخروقات التي صدرت بها تقارير أممية والتي نتابعها في نشرات الأخبار وما يتعرض له أبناء الفلوجة المدنيين الفارين، من قتل وتعذيب وإهانة، لا يمكن السكوت عنه»، مشددا على أن سلوك مثل هذه المليشيات يزرع الفتنة والنعرات الطائفية بين أفراد الشعب العراقي، متسائلا عن دور الحكومة العراقية، في وقف مثل هذه الخروقات.
وطالب بفرض سلطة الحكومة العراقية على عملية الفلوجة وتحملها المسؤولية لمنع مثل هذه الخروقات، من خلال هيمنة القوات المسلحة والجهات الرسمية على الأرض، وعدم السماح للمليشيات المشاركة بالاستمرار في مثل هذه الخروقات والتجاوزات ضد الانسانية، والتي من شأنها زرع الفتنة وتعكير النسيج الاجتماعي العراقي.
وحث الجروان الحكومة العراقية على منع مثل هذه الأعمال بشتى السبل، وطالبها بمحاكمة كل من تلطخت يداه بمثل هذه الأفعال الإجرامية وبالأخص الذين اتضحت شخصياتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والشاشات.
وأكد الجروان أمله في أن يعود العراق آمنا سالما خاليا من الإرهاب والطائفية، ضمن حاضنته العربية، وبما يحقق أمن وسلام وتطور ونماء العراق لما فيه خير الشعب العراقي الشقيق.