في أولي حلقات مسلسل «جراند أوتيل»، للفنان عمرو يوسف والذي يجسد من خلاله دور شاب يدعى «علي» من مدينة المنصورة، ويشاركه في البطولة كوكبة كبيرة من نجوم الفن.
ومع أول مشهد في الحلقة اتجه على إلى محطة القطار ليستقل المتجه إلى مدينة أسوان لرؤية أخته «ضحى» التي تعمل في فندق «جراند أوتيل»، وأثناء تواجد على بالقطار تعرض لموقف محرج وهو عندما طلب منه محصل القطار «الكمسري» إظهار التذكرة وفي اللحظات الأخيرة أنقذ أحد الأشخاص على عندما قرر اعطائه تذكرة أخرى ليرفع عنه الحرج أمام جميع الركاب.
ليتذكر على بعد ذلك ذكريات الطفولة مع أخته، في اللحظة التي كانت فيها أخته ضحى تقوم بكتابة خطابًا له تحكي فيه عن الصعوبات التي تواجهها في عملها ببعض من العبارات «أخويا وحبيبي على وحشتني جدا.. أنا كنت فاكرة إنى لما اترقي هكون كويسة ولكن للأسف المسئولية بقت كبيرة وبقيت بخاف أكتر من الأول».
أثناء انشغال ضحى بكتابة الجواب شعرت بحالة غريبة أصابتها بالارتباك، خاصة بعد أن لاحظت محاولة شخص مجهول الدخول إلى غرفتها، فضول ضحى دفعها لمغادرة غرفتها للتعرف على هذا الشخص، ليفاجأها بمطارتها ولكنها هربت منه.
في الوقت الذي كان فيه جميع نزلاء الفندق مشغولين بالحفل الذي نظمته الفنانة أنوشكا والتي تقوم بدور «عصمت هانم» صاحبة الفندق، والتي شعرت بسعادة كبيرة في اليوم التالي بسبب رؤية ابنتها والتي جاءت إليها بعد رحلتها في خارج البلاد.
وفي مشهد آخر حاول «أمين» أحد العاملين بالفندق الإفصاح عن حبه لإحدى زميلاته وتعمل معه في نفس الفندق وهي «ورد» والتي أعلنت رفضها له قبل أن تنهي حديثها معه قائلة:«أحبك على إيه بس جمالك ولا مالك».
ومن موقف القطار إلى موقف آخر يتعرض له على، وذلك عندما تم منعه من الدخول إلى الفندق الذي تعمل في أخته ضحى، ليقرر بعد ذلك أن يدخل لها من باب العاملين لتبدأ أولي المفاجأت بعد أن علم على من أمين بأن أخته ضحي تم رفضها من الفندق منذ تسعة أشهر.
بعدها حاول على الاستفسار من أمين عن سبب رفض ضحي، ليخبره بأنها قامت بسرقة أحد المجوهرات الخاصة بأحد نزلاء الفندق، على لم يصدق ذلك قائلا «أختي متعملش كده أبدا»، ليصطحبه أمين إلى غرفته بالفندق ليقضي معه هذه الليلة فقط حتى يقوم بإيجاد سكن له بمدينة أسوان.
ومع نهاية أحداث الحلقة الأولى من «جراند أوتيل».. باستعراض بعض المشاهد التي تكشف حقيقة لغز ضحي والتي قتلت في ظروف غامضة لا يعلمها أخيها على حتى الآن.