x

خلف الله: اتهامات «عثمان» لى تحمل نية مبيتة للتزوير

الجمعة 19-11-2010 19:25 | كتب: هاني عبدالرحمن |

يواجه صبرى خلف الله، نائب الإخوان على مقعد الفئات، بالدائرة الأولى فى الإسماعيلية منافسة شرسة من مرشح الوطنى محمود عثمان، وأكد خلف الله أن الإخوان سيحسمون أى معركة انتخابية بسهولة، إذا توافرت فيها النزاهة.


■ ينتقد البعض قرارك بخوض الانتخابات للمرة الثانية وعدم منح الفرصة لوجوه جديدة.. ما رأيك؟


- يوجد مبدأ مهم لدى الإخوان، وهو أننا لا نطلب الترشيح، ولكن يطلب منا، وهذا ما حدث بعد ضغوط شعبية من أبناء الدائرة، ومن الصعب أن نطرح وجهاً جديداً فى ظل التضييقات الأمنية علينا، والأجواء المختلفة عن انتخابات 2005، وأنا أخوض الانتخابات لاستكمال ما أنجزته بالدورة البرلمانية الماضية.


■ كيف ترى فرص فوزك فى هذه الدورة؟


- فرص فوزى مضمونة تماماً لو توافرت النزاهة فى الانتخابات.


■ ولكن محمود عثمان يقول إن سبب نجاحك فى السابق «عزوف» المواطنين عن المشاركة فى الانتخابات الماضية لثقتهم فى فوزه.


- أخشى أن يكون هذا الحديث مقدمة أو إشارة لنية مبيتة لـ«التزوير» وكلام محمود عثمان مردود عليه بأننى حصلت على أصوات تفوقه بمرة ونصف، ومن يرغب فى انتخاب شخص يخرج لمنحه صوته ولا يجلس فى بيته، وأعتقد جازما أن العزوف دليل غضب وافتقاد ثقة غائبة، وأنا جئت بإرادة شعبية، وهنا أقول للمهندس محمود عثمان، الذى أحترمه وأقدره إن المقارنة بين أدائى وأدائه تحت القبة كافية للرد على أى كلام، وأؤكد له أن النائب ليس دوره خدمياً فقط بل هو تشريعى ورقابى، وأزعم أن ما فعله مرشحو الوطنى من نشاط خدمى، كان رد فعل لما فعله نواب الإخوان.


■ هل يمكن أن تسعى للتحالف مع المستبعدين من ترشيحات «الوطنى»؟


- أنا لا أسعى للتحالف مع مستبعدى حزب أصابه «الضمور» السياسى وأرى طرحه أكثر من مرشح على نفس المقعد ميزة بالنسبة لنا كإخوان، لأنهم «هياكلوا فى بعض» وهذا دليل على عدم الانتماء للحزب، وخوفه من انقلاب أعضائه عليه، وعلى كل الأحوال أنا لا يهمنى سوى إرادة الناخب فى الأساس، كما أن الحزب اختار مرشحاً واحدا أمامى، وهذا دليل قوة لى فى اعتقادى، والتنسيق متاح مع أحزاب المعارضة.


■ هل تتوقع أن تكون هناك أعمال عنف أو بلطجة فى الانتخابات المقبلة؟


- النزاهة ثم النزاهة هى الضمانة الوحيدة، «لو جت خالتى نزيهة»، سنكسب جميع المقاعد التى دفعنا مرشحين عليها، وربما يزيد عدد نوابنا بالبرلمان إلى 130 بدلاً من 88 نائباً، أما إذا جاء «خالى تزوير» فنحن نسجل موقفنا أمام التاريخ، وإن جاءت البلطجة فمن عندهم وليس من عندنا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية