في غياب نجمه الشهير جيمس رودريجيز ، يسعى المنتخب الكولومبي إلى اتخاذ الخطوة الحقيقية الأولى على طريق المنافسة على لقب بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2016) المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
ويسعى المنتخب الكولومبي، إلى استغلال مباراته المرتقبة أمام منتخب باراجواي لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حيث يتطلع لتقديم أداء أفضل مما قدمه في المباراة الافتتاحية التي فاز فيها على نظيره الأمريكي 2 / صفر كما يسعى إلى حجز مكانه في الدور الثاني (دور الثمانية) للبطولة وكذلك توجيه تحذير مبكر إلى باقي منافسيه في البطولة.
ويلتقي منتخبا كولومبيا وباراجواي على استاد (روز بول) في مدينة باسادينا الأمريكية بالجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.
ورغم الفوز الثمين 2 / صفر على المنتخب الأمريكي في المباراة الافتتاحية ، لم يكن المنتخب الكولومبي مقنعا بالدرجة الكافية في هذه المباراة حيث استفاد كثيراً من تراجع مستوى أصحاب الأرض لخطف ثلاث نقاط غالية انفرد من خلالها بصدارة المجموعة.
ويستطيع المنتخب الكولومبي أن يصبح أول المتأهلين لدور الثمانية بالبطولة إذا حقق الفوز ولكنه سيواجه طموح منتخب بارجواي الذي يسعى أيضا للفوز من أجل الحفاظ على فرصه قوية في التأهل لدور الثمانية بعد التعادل السلبي أمام كوستاريكا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة.
ويدرك منتخب باراجواي أن أي نتيجة بخلاف الفوز في المباراة ستضع آماله في بلوغ دور الثمانية في مهب الريح.