لجأ أغلبية مرشحى دائرة حدائق القبة إلى استخدام شرائط الكاسيت والـ«دى جى» والاستعانة بأغانى مطربين شعبيين مثل شعبان عبدالرحيم للدعاية لأنفسهم، وشهدت منطقة حدائق القبة والوايلى الكبير «دوريات» لسيارات نصف نقل محملة بالـ«دى جى» والميكروفونات لتشغيل أغانى المرشحين.
بدأت معركة الـ«دى جى» بمسيرة لهشام طه المرشح المستقل على مقعد الفئات- رمز العصا- من أمام قسم حدائق القبة إلى شارع سكة الوايلى وسط حشد من مويديه تضمن نحو 200 شخص، وسيارة وميكروفوناً وأغنية للمطرب شعبان عبدالرحيم، «بحب هشام طه ولكل باب شعور، طيب وقلبه طيب والناس اللى اختاروه وإيييييه».
وأثناء مسيرة طه مر على أحد المحال بها «دى جى» يعلو بأغان لـفؤاد اللواء مرشح الحزب الوطنى على مقعد العمال، لترتفع أصوات الميكروفونات كل فى مواجهة الآخر.
فيما جابت سيارات النائب محمد عبدالعزيز شعبان مرشح حزب التجمع على مقعد العمال شوارع الدائرة وعليها ميكروفونات تشدو بأغان وطنية للشيخ إمام وأغانى الثورة لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ.
أما عادل أبوليلة فكان له أكثر من أغنية أشهرها مونولوج الفنان الراحل شكوكو: «من ناحية قلبى ونار قلبه واد حبيب موت.. وأبوليلة لو نزل الوايلى هديه ميت صوت»، وأغنية «ليلة ليلة ليلة أبوليلة يا سلام».
فيما انتشرت فى الدائرة لافتات النائب الحالى محمد الحسينى المستبعد من ترشيحات الحزب الوطنى كتب عليها «النائب الشرعى لحدائق القبة».
من جانبه، كثف عمرو زكى مرشح الإخوان المسلمين على مقعد الفئات حملات «طرق أبواب المنازل».
وكشف زكى عن تنسيقه مع النائبين السابقين محمد فضل رجب وسيد عيد المستبعدين من ترشيحات الحزب الوطنى فى الانتخابات المقبلة، لافتاً إلى أن النائب محمد عبدالعزيز شعبان مرشح حزب التجمع أرسل له أحد أتباعه للتنسيق معه فى منع تزوير الانتخابات فقط، وقال زكى: التنسيق مع شعبان ليس انتخابياً وإنما لمنع التزوير فقط.
