أعلن الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية المصرية في 2011، معتبراً أنها «مسألة مصير» بالنسبة له.
وفي تصريحات له الجمعة بالعاصمة اللبنانية بيروت، قال نور: «خضت الانتخابات الرئاسية الماضية بقراري ولكن انتخابات 2011 مسألة مصير بالنسبة لي».
واعتبر أن «مصر تملك العديد من البدائل القادرة على أن تحل محل النظام الحالي»، لكنه اتهم النظام الحالي في مصر بأنه «يسعى دائماً لتشويه البدائل في محاولة لتخيير المجتمع الدولي بين النظام الحالى أو التطرف».
وقال مؤسس حزب الغد الذي حل ثانياً في انتخابات الرئاسة عام 2005: إن تغيير النظام السياسي المصري لن يحدث إلا بتغيير رأس النظام بـ«اللا عنف» عبر عصيان مدني منظم.
وأضاف أن حزب الغد سيناقش مع «الجمعية الوطنية للتغيير» طرح «البرلمان البديل» وذلك «لتقديم مشروع حقيقي لإنقاذ مصر، عقب انتخابات مجلس الشعب المقبلة».
تصريحات نور جاءت قبيل مشاركته في فعاليات مؤتمر «الشباب الليبرالي العالمى 2010» الذي ينطلق السبت ويستمر حتى الأحد في العاصمة اللبنانية.
ويفتتح المؤتمر بمشاركة 150 شاباً من مختلف الدول، بكلمة للأمين العام لـ«تيار المستقبل» أحمد الحريرى، ثم يعقد ورشة عمل يشارك فيها سياسيون واعلاميون بعنوان فهم السياسة اللبنانية، يليها عدد من ورش العمل حول، الديمقراطية فى الشرق الأوسط وتبادل التجارب والخبرات المتعلقة بالحملات الاتخابية، والتعاون الدولى بين منظمات الشباب الليبرالى، والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتمويل المنظمات الشبابية والتحديات التى تواجه الليبرالية فى العالم العربى.
واتهم نور، جهات أمنية حكومية مصرية بممارسة ضغوط على عدد من التيارات اللبنانية، خاصة تيار المستقبل للحيلولة دون قبولها إجراء لقاءات معه، وقال نور: «سألتقي بعدد من التيارات السياسية المختلفة فى لبنان، خلال أيام المؤتمر، من بينهم العماد ميشال عون رئيس كتلة التغيير والإصلاح النيابية اللبنانية، و دورى شمعون رئيس حزب الأحرار ووزير العمل اللبنانى بطرس حرب، بالإضافة الى قيادات تيار المستقبل».
وأضاف: «يبدو أن هناك توجيهات أمنية في مصر لمنعى من تحقيق التواصل السياسى الشعبي بلبنان»، وتابع: «النظام فى مصر ينزعج من أن نلتقى ببعض القادة السياسين في الخارج رغم أنه يمارس الأزدواجية من خلال لقاءات الرئيس مبارك في الخارج التي يلتقى فيها المعارضة قبل الأنظمة».