مُنح القنصل المصرى في تونس، أحمد عزالدين عزام، «الأحد»، درجة الدكتوراه في العلوم السياسية بعد اجتيازه مناقشة رسالته التي حملت عنوان «أثر مواقع التواصل الاجتماعى في الحركات الاجتماعية دراسة حالة مصر وإسبانيا»، وقد تطرقت الدراسة في إطار دراسة مقارنة بين أسباب نشأة صفحة «كلنا خالد سعيد» إبان عام 2011، والدور الذي قامت به في زيادة وعى المواطنين ببعض الحقوق المدنية، وتفاعلها مع الأحداث العامة التي مرت بها البلاد حتى خفوت دورها في العالم الافتراضى، ودور صفحة Democracia Real Ya الإسبانية والتى لعبت دورا مهما في زيادة وعى وحشد المواطنين الإسبان خلال عام 2011 للمطالبة بعدد من المطالب الاقتصادية والاجتماعية والخاصة بمكافحة البطالة والفساد.
وخلال دراسته، عول الباحث على عدد من النظريات العلمية، مثل نظرية الشبكات، ونظرية «تعبئة الموارد resource mobilization» وذلك بهدف تطوير لعنصرى الدراسة الرئيسيين وهما الشبكات الاجتماعية والحركات الاجتماعية، من خلال رؤيه نقدية للدور الذي قامت به تلك «المجموعات الافتراضية» وأثرها على الحراك في الشارع السياسي خلال العام 2011، حيث أظهرت الدراسة أن البيئة المحيطة بتلك الحركات الاجتماعية من نظم سياسية، ومعدلات تعليم للمواطنين، ومحيط إقليمى تساهم بشكل كبير في بزوغ أو خفوت حركات «افتراضية» أو «واقعية» وذلك بهدف زيادة وعى المواطنين ببعض القضايا، وصولا إلى الحشد الجماهيرى في الشارع.