واصلت النيابة الكلية لجنوب المنيا، برئاسة المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، تحقيقاتها في قضية أحداث تعرية سيدة الكرم التابعة لمركز أبوقرقاص.
أخبار متعلقة
ومثلت سعاد ثابت عبدالله، 68 سنة، التي لقبت إعلاميا بـ «سيدة الكرم»وكذلك زوجها دانيال عطية عبده، 78سنة، المجني عليهما، أمام النيابة في جلسة تحقيق مطولة، وحضر جلسة التحقيق 2 من فريق محاميي المجني عليهما، هما: شريف سعد بشري، ومحمد نجيب، المحاميين.
وأجابت سعاد ثابت عن جميع أسئلة التحقيق، وقالت عن واقعة هتك العرض وتعريتها إنها تعرضت للتجريد من الملابس الخارجية والداخلية، وفصلت للمحقق وصف الملابس المنتزعة، وأكدت أنه تم سحلها أرضا من قبل المتهمين بعد تعريتها.
وأكدت الضحية أن المتهم نظير إسحق أحمد، وشقيقه عبدالمنعم إسحق أحمد، ووالدهما إسحق أحمد، قاموا بتعريتها وسحلها بالشارع وحاولت الهرب من بين أيديهم وهي عارية تماما واتجهت لمنزل جارتها الشهيرة بـ«عنية»، وقامت جارتها بسترها بعباءة سوداء.
وعقب سؤال الضحية تم استدعاء زوجها دانيال ثابت عبدالله، زوج الضحية، وتم سؤاله عن واقعة تعرية زوجته وهتك عرضها، وقرر أنه عقب حضور المتهمين الثلاثة والهجوم على منزله فوجئ عقب خروجه من باب منزله هو وزوجته بقيام المدعو نظير وشقيقه ووالدهما وبعض الجمع الموجودين رفقتهم بالتعدي عليهم.
وأضاف أن المتهم نظير قام بصفعه على وجهه فسقط أرضا بدفع المتهمين له، وقام بدهس وجهه بقدمه مرتديا الحذاء، فاستغاثت زوجته سعاد ثابت صارخة بسبب ما حدث لزوجها، وعند ذلك قام نظير بإمساكها من فكها السفلي، ثم قام «بشق» جلباب زوجته بشكل طولي من أعلي لأسفل.
ووصف دانيال عطية في أقواله ملابس زوجته قائلا: كانت ترتدي جلباب أزرق غامق اللون، أسفله قميص فلاحي «نصف» يقصد نصف كم.
وقال المجني عليه دانيال عطية، إن المتهمين عبدالمنعم، شقيق المتهم نظير، ووالدهما إسحق، قاما بسحب ملابس زوجته من الخلف، بعدما مزقها طوليا المتهم نظير، ما أسفر عن تعريتها، على حد قوله.
وأضاف دانيال أن المتهمين الثلاثة انتزعوا ما تبقى من الملابس الداخلية، وقرر أنه شاهد تلك الوقائع وهو ملقي على الأرض، عاجزا عن معاونة زوجته.
وعقب انتهاء التحقيقات مع الضحية ووزوجها قام المحاميان الحاضران بالادعاء مدنيا ضد المتهمين أمام النيابة.
