قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، الإثنين، إن تسريب امتحان التربية الدينية رغم كونها مادة نجاح وسقوط فقط ولا تضاف للمجموع له دلالة شديدة الوضوح كأحد أشكال التمرد على الدولة والحكومة ومؤسسة التعليم التي فقدت معناها ومع ذلك تصمم الدولة اعتبارها نظام تعليمي معتد به، على حد قوله.
وأضاف «مغيث»، في تصريحات خاصة لــ«المصري اليوم»، اليوم أن تسريب الامتحانات ونماذج الإجابة بهذا الشكل يعبر عن صراع بين جيلين وعقليتين وهي عقلية الستينات بتصوراتها الأمنية التي تعتمد على الرعب والتهديد والغرامة والسرية وعقلية الجيل الحديث الذين يمتلكون مهارات العصر الحديث ويحاولون فرض قرارهم ورؤيتهم والاعتراف بهم من قبل الدولة والقيادة السياسية.
وأكد الخبير أن إصلاح منظومة التعليم بشكل حقيقي ينهي هذه الظاهرة وغيرها من السلبيات التي تشهدها الامتحانات كل عام.