أكد الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية، الإثنين، أن نتائج تحاليل عينات المياه بكافة أنحاء المحافظة سليمة بنسب 100%، مشيرًا إلى أنه يتابع عن كثب النتائج والتحاليل، سواء التي تجريها وزارة الصحة أو شركة المياه كل ساعتين للعينات من كافة المحطات والمآخذ.
أخبار متعلقة
وقال «فرحات»، في تصريحات صحفية، الاثنين، إنه لا يوجد صاحب ضمير وطني يمكن أن يسمح بضخ قطرة مياه واحدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحطات، مشيرًا إلى أن صحة المواطن فوق كل اعتبار.
وأوضح المحافظ أن «ما يروج من هنا أو هناك بشأن تلوث مياه الشرب أمر غير صحيح بالمرة ونحن لا نخفي شيئًا على الرأي العام بل العكس وإذا اكتشفنا أن المياه غير صالحة نحن أول من سيعلن هذا حفاظًا على أرواح المواطنين وصحتهم»، مؤكدًا أنه لا صحة للشائعات التي يروجها البعض بأن مياه الحكومة «ملوثة» وغير سليمة.
وأضاف أن «ملف المياه والصرف الصحي يعد من أصعب التحديات على أرض الإقليم بسبب تراجع نسب التنفيذ في كثير من المشروعات طوال السنوات الماضية بشكل أصبح يمثل مشكلة كبيرة، لذلك ركزنا على الاهتمام بشكل كبير على دفع العمل بهذا الملف منذ اليوم الأول ونجحنا خلال الشهور الماضية في تحريك الماء الراكد في كثير من المشروعات ورفع نسب الإنجاز بشكل ربما لا يرضي طموحنا في المستقبل لكننا على الأقل تجاوزنا الأزمة».
وشدد على تنفيذ القرارات الصادرة بغلق شركات المياه الأهلية والتي تبيع المياه للمواطنين ويقوم أصحابها بمحاولة إثارة البلبلة من أجل مصالح ضيقة، محذرًا من استخدام مياه الطلمبات لخطورتها على صحة المواطنين.
وذكر أنه تقرر إقامة أكبر محطة لمياه الشرب في تاريخ القليوبية بقرية سرياقوس مركز الخانكة بطاقة 135 ألف متر مكعب بالمرحلة الأولى وهو ما يعادل إنتاج 3 محطات كبرى من الموجود حاليًا باستثمارات تبلغ 250 مليون جنيه، حيث تخدم المحطة الجديدة مليون نسمة بمناطق الخانكة وأبوزعبل والقلج وأجزاء من الخصوص و16 تجمعًا سكنيًا جديدًا.
وأشار المحافظ إلى أنه من المنتظر تسليم 13 محطة صغرى لمياه الشرب بطاقة 90 مترا موزعة بمعدل 2 بكفر شكر و2 في بنها و3 بالقناطر الخيرية وواحدة بالخصوص وأخرى بعرب العليقات، مضيفًا أنه يجري عمل توسعات لعدد 4 محطات مياه أخرى لمضاعفة الطاقة الإنتاجية بكل من محطة مياه شبين القناطر والعبادلة بطوخ وكوم اشفين بقليوب والزراعة ببنها.
وأوضح «فرحات» أنه بـ«دخول المحطات الجديدة للخدمة ستقضي تمامًا على مشكلة نقص كمية المياه المنتجة بالمحافظة والتي نعاني منها لأن المحافظة تنتج نصف مليون متر مكعب مياه فقط وجزء منها ارتوازي، وهي لا تكفي سكان المحافظة الذي يقدر بستة ملايين نسمة وهو أمر كان لا يمكن السكوت عنه أبدًا».
