لقى 3 مجندين مصرعهم وأصيب 25 آخرون بإصابات متفرقة، أفادت التحريات والتحقيقات بأن سيارة أمن مركزى كانت تقل الضحايا والمصابين وانقلبت بهم أعلى محور صفط اللبن، وتبين أن دراجة نارية ظهرت فجأة أمام قائد سيارة الشرطة، وأنه تفادى الاصطدام بها وانقلب عدة مرات على جانب الطريق ووقع الحادث. انتقلت 8 سيارات إسعاف إلى مكان البلاغ.
تلقى اللواء محسن حفظى، مساعد أول الوزير لأمن الجيزة، إخطارا بمصرع 3 مجندين وإصابة 25 آخرين بينهم ضابط شرطة أعلى محور صفط اللبن.. انتقل اللواء محمد إبراهيم، نائب مدير الأمن، واللواءان كمال الدالى وفايز أباظة.. وتبين من المعاينة والتحريات وسؤال بعض المصابين أن سيارة الشرطة كانت تقل 28 مجنداً فى طريقها من جامعة القاهرة إلى مقر معسكر الأمن المركزى فى طريق مصر إسكندرية الصحراوى، وتبين أن قائد السيارة فوجئ بدراجة نارية تظهر أمامه فجأة، وأنه حاول تفاديها فانقلبت السيارة على جانب الطريق دون أن تسقط من أعلى محور صفط اللبن.
وتبين أن الضحايا هم وليد جمعة محمد، 21 سنة، وخالد مصطفى السيد، 21 سنة، ومحمد ضاحى أحمد، 21 سنة، وتبين أنهم لفظوا أنفاسهم الأخيرة بمكان الحادث بعد إصابتهم بكسور متفرقة ونزيف داخلى وكسور فى الجمجمة، وأصيب 24 مجنداً آخرين بكسور وكدمات متفرقة، وتبين أن من بينهم 5 إصابتهم خطيرة، وأصيب ملازم الشرطة محمد موسى بكسور وكدمات متفرقة.. وأمر اللواء عدلى فايد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة وهى بولاق الدكرور والشرطة وأم المصريين.
وانتقل اللواء كامل يس، مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة، وقرر تحويل الطريق إلى اتجاه آخر وعمل تحويلة مرورية لمنع التكدس والزحام، وتم رفع مخلفات الحادث خلال ساعتين.. ودلت التحريات على أن سائق الدراجة النارية المتسبب فى الحادث فر هاربا من المكان وأنه كان يقود الدراجة باستهتار شديد، مما تسبب فى ارتباك قائد سيارة الشرطة وانقلابها.. وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت نيابة بولاق الدكرور بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، وأمرت النيابة بدفن جثث الضحايا عقب مناظرة الجثث.
