x

«رضا» صنايعى الفوانيس: الإقبال بدأ من شعبان

الإثنين 06-06-2016 04:04 | كتب: حمدي قاسم |
رضا داخل ورشته رضا داخل ورشته تصوير : اخبار

في محل صغير وبسيط، يجلس، يومياً، رضا عبداللطيف النجار، 27 عاماً، حاصل على دبلوم صنايع، من مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، يبدع في صناعة الفوانيس الشمع التي ورثها عن والده، وقرر مواصلة مسيرته عقب وفاته، منذ ما يقرب من 7 سنوات أملاً في الحفاظ على صناعة الفوانيس المصرية من الانقراض، خاصة بعد انتشار المنتجات والفوانيس الصينية.

ويقول «رضا» إن الفانوس المصرى له زبائنه حتى الآن على الرغم من انتشار الفوانيس الصينية وغيرها لفترة طويلة، مشيراً إلى إن الفرق بينها أن الفانوس المصرى مصنوع من خامات مصرية بسيطة، وتتم صناعته بأشكال مختلفة منها: «المثلث وشوبيس والكورة والكأس والجوهرة والأربعة فوانيس ذو الحجم الكبير».

وأوضح «رضا» أن أغلب الفوانيس المستوردة صغيرة الحجم وجودتها أقل من الفوانيس المصنوعة يدوياً، ومع قرار منع استيراد الفوانيس زاد الإقبال على شراء الفوانيس المصنعة يدوياً، خاصة الفانوس «الشمع» لأن أغلب فوانيس الشمع المستوردة سعرها أغلى من الفانوس المصرى.

وأشار «رضا» إلى أن الفوانيس المستوردة غير قابلة لأى عملية إصلاح عند تلفها على عكس الفوانيس المصرية، مضيفا أن الفانوس لم يتم تصنيعه مرة واحدة بل يسبق ذلك المرحلة الأولى وهى تقطيع الصاج والزجاج واللحام، موضحاً أنه قام هذا العام بالتطوير والتجديد في صناعة الفوانيس، حيث قام بطبع الصور الشخصية على الفوانيس لتقديمها كهدية رمزية في الشهر الكريم.

وعن الوقت الذي يستغرقه في صناعة الفانوس يقول رضا: «يتطلب ساعتين لصناعة فانوس الشمع، أما الفانوس كبير الحجم الذي يحتوى على أربعة فوانيس صغيرة يتطلب منى 12 ساعة عملا»، موضحاً أن الإقبال على شراء الفوانيس هذا العام بدأ مبكراً مع بداية شهر شعبان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية