x

«التأمين الصحي» تتحمل نفقات علاج صاحبي واقعة مستشفى طلعت مصطفى بالإسكندرية

الأحد 05-06-2016 17:11 | كتب: إبراهيم الطيب |
المصري اليوم تحاور«الدكتور على حجازى »،رئيس هيئة التأمين الصحى - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«الدكتور على حجازى »،رئيس هيئة التأمين الصحى - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قرر الدكتور على حجازي، رئيس هيئة التأمين الصحي، الأحد، إرسال فريق من أطباء الجراحة والعظام بهيئة التأمين الصحي بالإسكندرية، إلى مقر مستشفى رأس التين بالمحافظة، التي يعالج فيها الطالبان عبدالستار عبدالغفار وشقيقه محمود، اللذان أصيبا في حادث سير منذ شهر، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا تفيد قيام مستشفى طلعت مصطفى بإلقاء أحدهما على الرصيف لرفض أهله استكمال تكاليف العلاج.

وفور علم «حجازي» بالواقعة من «المصري اليوم»، اتصل بخال المصابين لمعرفة التفاصيل منه، وكلف الدكتور محمود الكسباني، مدير التأمين الصحي بالإسكندرية، بسرعة التوجه لمقر إقامة الطالبين بمستشفى رأس التين، واصطحاب مجموعة من الأطباء المتخصصين ومندوبي خدمة المواطنين، لمعاينة الحالة واتخاذ التدابير اللازمة لنقلهم إلى مستشفى الطلبة للتأمين الصحي، والتكفل بجميع إجراءات العلاج.

وقال حجازي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن فريقا من الأطباء توجهوا بالفعل للمستشفى، إلا أن أقارب المصابين رفضوا نقلهما لمستشفى الطلبة التابعة للتأمين الصحي، وطالبوا بالبقاء داخل مستشفى رأس التين، وبحث إمكانية استرداد المصاريف التي أنفقوها خلال رحلة العلاج، مشيرا إلى أنه استجاب لطلبهم، وطلب منهم إعداد مذكرة باسترداد المصاريف وإرفاقها بالإيصالات التي تفيد ذلك، على أن تتحمل هيئة التأمين الصحي جميع التكاليف خلال فترة العلاج.

من جانبه، قال هاني عبدالغفار، خال الطالب والمتواجد معه بالمستشفى، إن نجلي شقيقته تعرضا لحادث سير منذ شهر، وقاموا وقتها بالمرور على جميع مستشفيات المحافظة لعلاجه، بدءا من مستشفى العامرية مرورا بمستشفى الطلبة ومستشفى الجامعة حتى رأس التين، مشيرا إلى أن جميع المستشفيات رفضت استقبالهم بدعوى تأخر الحالة الصحية، ما دفعهم للتوجه إلى المستشفيات الخاصة، التي اشترطت وضع مبالغ مالية كبيرة لاستقبالهما.

فيما قالت والدة الطالبين، لـ«المصري اليوم»، إن المستشفيات الحكومية ترفض استقبالنا، ومسؤولي المستشفيات الخاصة تحولوا لـ«مصاصي دماء»، حيث اشترط أحدها وضع مبلغ 80 ألف جنيه لاستقبال الحالتين، مشيرة إلى أنها توسلت لمسؤولي أحد المستشفيات البدء في علاجهما لحين تدبير المقابل المادي المطلوب، واختتمت حديثها قائلة: «أنا نفسي ولادي يتعالجوا حتى لو هبيع نفسي، وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل متخاذل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية