قدَّمت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، الأحد، تحريات جديدة تتضمن أن نظير إسحاق أحمد عبدالحافظ، 34 سنة، بقال تمويني، ومقيم بقرية الكرم، طلق زوجته نجوى رجب فؤاد، 32 سنة، ربة منزل، إثر شائعة تتضمن ارتباطها بعلاقة مع أشرف دانيال عطية عبده، 32 سنة، صاحب محل أدوات منزلية، وتردد صداها بين قاطني القرية وتناولتها الألسنة.
وأوضحت التحريات أن بعض أفراد عائلة حجاب، عائلة الزوج، وبعض مناصريهم والمرتبطين معهم بعلاقة مصاهرة والشباب المتحمس ومثيري الفوضى، استغلوا الموقف واتفقوا جنائيا فيما بينهم على ارتكاب جريمتهم، بالتوجه ناحية مساكن وملحقات أسرة أشرف، وعندما لم يعثروا عليه مزقوا ملابس والدته حتى تعرت تماما، بغرض هتك عرضها، ثم قامت سيدة مسلمة تدعى عنايات بسترها وإدخالها منزلها.
وقالت التحريات إن المتهمين الرئيسيين في ارتكاب واقعة التعرية، هما الزوج وشقيقه عبدالمنعم.
وضمت التحريات 7متهمين جدد للقضية، متورطين في الأحداث، وتم عرض أسمائهم على نيابة المنيا الكلية؛ لاستصدار أمر ضبط وإحضار لهم لإلقاء القبض عليهم وضمهم للقضية ليصل إجمالي المتهمين في القضية إلى 31 متهما، بعد استبعاد 3 متهمين من القضية.
من جانبه، قال إسماعيل سيد، محامي المتهمين، إن التحريات تعبر عن رأي من قام بإجرائها، ولا تصلح أن تكون قرينة، لأنه لا يوجد بأوراق القضية دليل مادي واحد يعضد أو يقوي أو يساند هذه التحريات، مضيفا أنها جاءت متأثرة بالرأي العام والضغط الإعلامي الذي أثير حول هذه الواقعة، لاسيما أن هناك تصريحات لأحد الوزراء بضبط بعض الضباط والأمناء لتورطهم في الأحداث واتهامهم بالتقصير الأمني، وهذا لم يحدث، ما أحدث عملية من الارتباك داخل المؤسسة الأمنية التي تجري تحريات حول الواقعة، لافتا إلى أن التحريات الأولية التي أجريت لم تشر أو تذكر من قريب أو بعيد أو حتى تلميحا لحدوث واقعة التعري.