x

فتاوى رمضان.. رأي الدين في موائد الرحمن وحكم استعمال الصائم للسواك

الثلاثاء 07-06-2016 00:41 | كتب: بوابة الاخبار |
مائدة الرحمن في الإسكندرية، 27 يونيو 2015 - صورة أرشيفية مائدة الرحمن في الإسكندرية، 27 يونيو 2015 - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

تقدم «المصري اليوم» إجابات وفتاوى من أرشيف دار الإفتاء المصرية، عن الأسئلة التي تهم الصائمين في رمضان.

واحتوى أرشيف دار الإفتاء على إجابات صادرة من المفتي الجمهورية السابق، علي جمعة، على أسئلة الصائمين.

ما رأي الدين في وجود موائد الرحمن؟

- قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» رواه الترمذي عن زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه وقال: حديث حسن صحيح، وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الهَ عليه وآله وسلم قال: «مَنْ فَطَّرَ فِيهِ –أَيْ: فِي رَمَضَانَ- صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِه وَعِتْقَ رَقَبتَهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفَطِّر الصَّائِمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى تَمْرَةٍ أَوْ عَلَى شَرْبَةِ مَاءٍ أَوْ مَذْقَةِ لَبَنٍ» أخرجه ابن خزيمة في صحيحه.

- وهذا يدل على عظيم ثواب من فطر الصائم، ولِعِظَمِ هذا الثواب صار دعاءً يُدْعَى به ويُرجَى قبولُه من الله؛ حيث كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول إذا طَعِم عند أحد من الناس: «أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ» رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان.

- وعلى المسلم أن يتنبه إلى ضرورة إخلاص النية لله تعالى في ذلك وأن يكون قصده رضا الله تعالى لا رياءً ولا سمعة حتى يكون عمله مقبولًا عند الله تعالى.

السؤال الأول: ما حكم استعمال السواك أثناء الصوم؟

الجواب: يجوز للصائم استعمال السواك لتنظيف الفم واللسان والأسنان بل هو مستحب خاصة في الصباح بعد اليقظة من النوم وعند تغير رائحة الفم، وقد كره الإمام الشافعي استعمال السواك بعد الزوال للصائم لما جاء في الحديث الشريف من أن «خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك» وهذا معنى حسن إن كان الناس لا يجدون رائحته، فإن كان الصائم يتعامل مع الناس فإن الأفضل له أن يغير رائحة فمه ولو بعد الزوال توقيًا من تأذيهم برائحته لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية