تقدم «المصري اليوم» إجابات وفتاوى من أرشيفي دار الإفتاء المصرية، عن الأسئلة التي تهم الصائمين في رمضان.
واحتوى أرشيف دار الإفتاء واللجنة العلمية على إجابات صادرة من المفتي الجمهورية السابق، على جمعة، ولجنة الإفتاء، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على أسئلة الصائمين.
- السؤال: حكم ترك مريض السكر للصوم
الجواب: اطلعنا على السؤال، والجواب أن الحنفية قد نصوا على أن المريض إذا غلب على ظنه بأمارة أو تجربة أو إخبار طبيب حاذق مأمون أن صومه يفضي إلى زيادة مرضه أو إبطاء بُرْئِهِ -جاز له الفطر في رمضان، وكذلك يجوز الفطر للمريض بمرض السكر المعروف إذا كان صومه يفضي إلى عدم قدرته على أداء عمله الذي لا بد لعيشه أو عيش من يعولهم، وعليه أن يقضي ما أفطره من رمضان في أيام أخر بعد زوال هذا العذر، فإن تحقق اليأس من زواله وجبت عليه الفدية كالشيخ الفاني، بشرط أن يستمر عجزه إلى آخر صيامه، ولا قضاء عليه في هذه الحالة، والفدية هي إطعام مسكين واحد عن كل يوم غداء وعشاء مشبعين، أو إعطاؤه نصف صاع من بر، أو دقيق، أو قيمة ذلك عن كل يوم، والله تعالى أعلم.
السؤال: هل الغسيل الكلوي مبطل للصوم؟
الجواب: لا يضر الصيام طالما كان من الأوردة والشرايين، وعليه فإن الصوم لا يفسد بالغسيل الكلوي. ومما ذكر يعلم الجواب. والله سبحانه وتعالى أعلم.