x

طالبة يمنية تظهر ممسكة بقبعة عليها حديث للنبي «محمد» تدهش ميشيل أوباما

الأحد 05-06-2016 05:33 | كتب: شادي فوزي |
ميشيل أوباما ميشيل أوباما تصوير : آخرون

ممسكة بقبعة كتب عليها حديث لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ومرتدية زي التخرج في جامعة سيتي كوليدج بنيويورك، تظهر فتاة يمنية أثارت إعجاب، ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لتنشر هذه الصورة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «انستجرام».

الفتاة اليمنية التي تدعى عروبة حملت قبعتها قول الرسول الكريم «مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ مِنْ نُحْلٍ أَفْضَلَ من أدب حسن».

وعلقت أوباما على الصورة قائلة: «عروبة نشأت وتربت في اليمن، وصلت إلى نيويورك ليومها الأول في المدرسة عام 2006. اكتشفت هنا ولعها للكتابة والأدب وتوقها لإكمال دراستها الجامعية».

وتابعت «أوباما»: «عروبة اليوم هي من أوائل الأجيال في عائلتها من يتخرجون من الجامعة، كاسرة بذلك التقليد المستمر»، وأضافت «اليوم تمشي على مسرح التخرج تكريما للدفعة الطلابية في الجامعة».

كانت السيدة أوباما قد شاركت في حفل تخرج في جامعة سيتي كوليدج بنيويورك.

عروبة الطالبة اليمنية

وحديث «مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ مِنْ نُحْلٍ أفضل من أدب حسن» رواه الترمذي، وتفسيره أن أولى الناس ببرك، وأحقهم بمعروفك: أولادك، فإنهم أمانات جعلهم الله عندك، ووصاك بتربيتهم تربية صالحة لأبدانهم وقلوبهم، وكل ما فعلته معهم من هذه الأمور، دقيقها وجليلها، فإنه من أداء الواجب عليك، ومن أفضل ما يقربك إلى الله، فاجتهد في ذلك، واحتسبه عند الله.

فكما أنك إذا أطعمتهم وكسوتهم وقمت بتربية أبدانهم، فأنت قائم بالحق مأجور، فكذلك - بل وأعظم من ذلك - إذا قمت بتربية قلوبهم وأرواحهم بالعلوم النافعة، والمعارف الصادقة، والتوجيه للأخلاق الحميدة، والتحذير من ضدها.

و«النحل»: هي العطايا والإحسان، فالآداب الحسنة خير للأولاد حالا ومآلا من إعطائهم الذهب والفضة، وأنواع المتاع الدنيوي، لأن بالآداب الحسنة، والأخلاق الجميلة يرتفعون، وبها يسعدون وبها يؤدون ما عليهم من حقوق الله وحقوق العباد، وبها يجتنبون أنواع المضار، وبها يتم برهم لوالديهم.

أما إهمال الأولاد، فضرره كبير، وخطره خطير. أرأيت لو كان لك بستان فنميته، حتى استتمت أشجاره، وأينعت ثماره، وتزخرفت زروعه وأزهاره. ثم أهملته فلم تحفظه، ولم تسقه ولم تنقه من الآفات، وتعده للنمو في كل الأوقات، أليس هذا من أعظم الجهل والحمق؟ فكيف تهمل أولادك إذن؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية