x

3 مخرجين من شباب «الثغر» يعرضون أفلامهم بمكتبة الإسكندرية

الخميس 18-11-2010 20:06 | كتب: رضوي عادل, عليا تمراز |


عرض 3 من شباب مخرجى «الثغر» أعمالهم بمكتبة الإسكندرية، الأربعاء، ضمن العرض الأول لأفلام الدورة الثانية من مشروع «بلازا»، وهى المبادرة التى أطلقها مركز الفنون بالمكتبة لإنتاج أفلام روائية قصيرة لمخرجين شباب، لاستغلال الصرح المعمارى لـ«المكتبة»، فى تقديم أفلام يطلق فيها العنان لخيال الفنانين الشباب فى إيجاد العناصر الفنية لصناعة فيلم تكون إحدى مميزاته توثيق المكان بشكل أو بآخر، وشهدت العروض حضوراً كبيراً من الجمهور، بالإضافة إلى عدد من السينمائيين.


أشار المايسترو شريف محيى الدين، مدير مركز الفنون بالمكتبة، فى افتتاحية للعروض، إلى أن التوقيت الذى تعرض فيه تلك الأفلام، يتزامن مع أحداث فنية مهمة تخص المدينة، وهى تكريم فيلمى «حاوى» و«ميكرفون» فى المهرجانات الدولية، وهما الفيلمان اللذان تم تصويرهما بالكامل فى شوارع الثغر، بفريق عمل سكندرى، مما يؤكد أن الإسكندرية قد أثبتت وجودها على خريطة السينما المستقلة فى مصر.


وأضاف محيى الدين أن المركز يعمل على دعم السينما الشابة، وقيامه بهذه المبادرة جاء إيمانًا منه بضرورة القيام بدور مباشر لمساندة حركة صناعة الأفلام الشابة فى مصر بشكل عام وفى الإسكندرية بشكل خاص، وتابع: «يأمل المركز فى أن يستطيع الاستمرار فى دعم شباب السينمائيين لإيمانه بأنها إحدى أهم مساحات تنمية المواهب فى مصر»، مشيراً إلى أن المنحة الإنتاجية لكل فيلم تمت زيادتها فى هذه الدورة، كما زاد عدد الأفلام التى يتم إنتاجها فى الدورة الواحدة.


وأكد المخرج داوود عبدالسيد، أهمية إتاحة الفرصة للفنانين الشباب، من صناع الأفلام المستقلة، والتى تشهد الآن ازدهارا كبيرا على المستوى العالمى، وتعد تجربة مهمة لحماية الحالات الفنية الفردية من الصراع بين التجارة وصناعة الأفكارالجيدة فى مجال الفن.


عرض المركز 3 أفلام، هى: «دا مش بايب» للمخرجة دينا عبدالسلام، و«أسود ملون»، من إخراج أحمد السمرة، و«نسخة شعبية» لإسلام كمال، استغلت الأفلام الثلاثة المساحة الجغرافية للمكان، فى صياغة أفكار تتنوع بين الفلسفة والأفكار المرتبطة بالمكان؛ تناول الأول الصراع من أجل الاستقلال عن أفكار وقيود المجتمع، من خلال قصة لفتاتين تعمل إحداهما مصورة والأخرى صحفية، يقضيان يومهما فى ساحة المكتبة لتصوير صورة لمقال بعنوان الإسكندرية والعولمة، تختلف شخصيتهما بين الباحثة عن الطموح المهنى والاستقلالية، وإحداهما تجد الأمان فى الإطار الاجتماعى الذى يضعه لها المجتمع، بينما عرض «أسود ملون» للحظات انتظار تقضيها سيدة حزينة على وفاة والدها، بجوار طفل يحاول أن يستمتع بوقته، ويعرض الفيلم الثالث «نسخة شعبية» لشابين ينتقلان لمكان البلازا لقضاء الوقت مع صديقتيهما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية