سيناء يا حرة يا أبية يا أرض الصمود والتضحية.. يا رملة صفراء من دهب وميه صافية وشمس دافية عفية.. يا أرض الإصرار والفدائية والمعجزة الإلهية.. ومهبط الأنبياء ومذكورة فى الكتب السماوية.. يا حتة من الوطن غالية على.. لازم ترجعى لحضن الوطن يا أرض الفيروز يا غالية.. وبعد الانتصار استردينا أرضنا بالحوار.. والعدو كان فى ذهول وانكسار.. وبالمعاهدة والاتفاق كان التفاوض لآخر شبر فى أرضنا.. علشان ضحينا بالغالى والنفيس واترفع العلم وفرحنا كلنا.. وأنا فاكر وأنا شاب صغير لحظة رفع العلم فى العريش.. واسترداد طابا بالتفاوض ولما كبرت ودخلت الجيش.. كان فيه ذكريات طبعا مهو أنا ابن البطل اللى حارب وحرر بانتصار، وإحنا فى الجيش رجاله شغالة فى الكتيبة والخدمة لحد الصبحية.. والقلب كان حديد وميت محدش بيخاف.. كان لى الشرف إنى أخدم فى أرض الأبطال مكان أبويا الشهيد.. ولما انتهت خدمتى كنت أول واحد على الأيام الحلوة باكى.. يا سيناء يا غالية يا حتة من قلبى هفضل فاكرك مش ناسيكى.. وهقطع إيد اللى يعاديكى وبروحى يا سيناء أفديكى.. وربنا يبارك فى أولادك اللى بيحموكى.. وتحية للشهيد البطل اللى كرمه القرآن وجنود مصر الأبطال.
وائل عاطف مسلم - خبير اجتماعى- محكمة شبين الكوم