x

«شريان الحياة 3» تصل غدا لـ«نويبع» والسلطات ترفض دخول مسيرة «الحرية» لـ«غزة»

الخميس 24-12-2009 15:19 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
تصوير : أ.ف.ب

تصل صباح غدا الجمعة إلى «ميناء نويبع» المصري قافلة «شريان الحياة 3» المتجهة إلى «قطاع غزة» قادمة من «ميناء العقبة» بالأردن، بعد رحلة استمرت نحو 20 يوما مرت خلالها بـ10 دول عبر العالم، وشارك بها نحو 500 متضامن أغلبهم أوربيين.
وعبر أعضاء في القافلة لـ«المصري اليوم» عن أملهم في تسهيل مهمتهم في مصر، مشيرين إلى أنهم تلقوا تطمينات من السلطات المصرية بالسماح لهم، إلا أنهم ابدوا تخوفهم من تعرضهم للتأخير ومنع دخول القافلة بأكملها إلى داخل القطاع، كما حدث سابقا مع قافلتين أخريين، حيث أنهم يرغبون في دخول القطاع يوم 27 من الشهر الجاري بالتزامن مع بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ عام.
وأشاد المشاركون في القافلة بـ«الاستقبال الشعب والرسمي الحافل في كل من سوريا، والأردن»، مشيرين أنهم مصممون على «ضرورة إيصال المساعدات التي يحملونها إلى سكان غزة»، وأعلن القائمين على القافلة أن القافلة الرابعة ستنطلق هذه المرة من جنوب إفريقيا.
ويرافق القافلة نحو 300 متضامن أوربي، و170 ناشط تركي، من بينهم أعضاء في البرلمان التركي، و30 أميركيا، إضافة لوفد أردني، ويرافق القافلة كذلك حاخامات يهود أعضاء في جماعة «ناطروني كارتا» المناهضة للصهيونية، وتضم القافلة العشرات من الأطنان من الأدوية والمواد الغذائية ونحو 220 سيارة إسعاف وسيارات خاصة بالمعاقين.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه السلطات المصرية السماح لمسيرة «الحرية لغزة» الدخول إلى القطاع، وهو الأمر الذي رفضه المنظمين للقافلة وأعلنوا عن تحديهم لقرار المنع مؤكدين أنهم سيتوجهون إلى معبر رفح في نهاية هذا الشهر.
يذكر أن المسيرة تنظمها عدد من المنظمات الحقوقية الدولية وأعلن نحو 1000 ناشط سياسي في عدد كبير من الدول عن رغبتهم في الانضمام إليها، وتضم عدد من الشخصيات البارزة، على رأسها الناشطة اليهودية الأمريكية هيدى إبشتاين، وهى ناجية من «الهولوكوست» يبلغ عمرها 85 عاماً، والكاتبة الأمريكية الحائزة على جائزة «بوليتز» أليس ووكر، والناشط الأمريكي مايكل راتنر، رئيس «مركز الحقوق الدستورية»، والسفير اليابانى السابق فى لبنان ناوتو أماكى، والناشط الجنوب أفريقى رونى كاسريلز، أحد أبرز المناهضين لحركة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ، والممثل الكوميدي السوري دريد لحام.
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية