تسببت موجة الطقس السيئ التى تجتاح العالم فى مصرع العشرات وإصابة المئات، وخسائر مادية تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
أخبار متعلقة
فى أمريكا، قتل 5 جنود، بينما فقد 4 آخرون بعد انقلاب عربتهم خلال فيضانات مفاجئة فى قاعدة «فورت هود» العسكرية فى تكساس، التى شهدت فى 2009، مقتل 13 شخصا فى حادث إطلاق نار. وشهدت تكساس عواصف عنيفة فى الأيام الأخيرة أيضا، وهطلت المزيد من الأمطار على مناطق غمرتها مياه الفيضانات، وأجبرت السلطات على نقل مزيد من السكان إلى أماكن إيواء هربا من المياه، وألغيت أكثر من مائة رحلة طيران فى منطقة هيوستن وشهدت الطرق السريعة تكدسا نتيجة حوادث ناجمة عن العاصفة.
فى ألمانيا، ارتفع عدد القتلى إلى 9 على الأقل، بعد تأكيد مقتل 4 أشخاص فى ولاية بافاريا، فيما تتواصل عمليات الإنقاذ فى بعض المناطق، حيث يتنقل السكان عبر القوارب فى الشوارع التى غمرتها المياه فى حين لجأ البعض إلى أسطح المبانى هروبا من الفيضانات.
فى فرنسا، أعلن الرئيس فرانسوا هولاند، حالة الطوارئ فى المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، التى تسببت فى فيضان نهرى السين ولوار، ودفعت إلى إجلاء الآلاف من منازلهم، واضطرت سلطات باريس إلى إغلاق خط قطارات أنفاق يسير على طول نهر السين ويستخدمه السائحون للوصول إلى برج إيفل وكاتدرائية نوتردام، فيما أعلن مسؤولون بمتحف اللوفر أن المتحف أوقف استقبال الزوار، وأغلق أبوابه أمام الزائرين، أمس، للسماح بنقل الأعمال الفنية إلى الطوابق الأعلى.
فى رومانيا، لقى شخصان مصرعهما غرقا نتيجة فيضانات فى شرق البلاد، وأجلى أكثر من 200 آخرين.
فى الصين، قتل 3 أشخاص، على الأقل، وفقد اثنان آخران، بينما تم إجلاء 9 آلاف آخرين، وتسببت الفيضانات فى خسائر قيمتها لا تقل عن 750 مليون يوان، وإتلاف أكثر من 26 ألف هكتار من المحاصيل، وحذر خبراء الأرصاد الجوية من حدوث مزيد من العواصف هذا الشهر، فيما تستعد البلاد لعام من الفيضانات الكبيرة.
