قال محمد إسماعيل، مدير عام دور العرض، بالشركة القبضة للمشروعات الثقافية والسينمائية، التابعة لوزارة الثقافة، إن مدينة السينما تابعة رسميًا لشركة مصر للصوت والضوء، ونظريًا تابعة لوزارة الثقافة، وعلى أرض الواقع بلا هوية.
وأوضح «إسماعيل» إن ديكور حارة النحاس احترق بالكامل، والخسارة تصل إلى ملايين الجنيهات، مشيرًا إلى أن بناء الحارة من جديد سيتكلف الملايين ويستغرق وقتًا طويلًا.
كان حريق مدينة السينما، بدأ في الرابعة عصرًا باحتراق شجرتين أمام بوابة المدينة، وبعدها بعدة ساعات اشتعلت النيران داخل ديكور حارة ستديو النحاس، وقضت عليها بالكامل، موضحًا أن الخسائر تقدر بالملايين.
وأضاف «إسماعيل» لـ«المصري اليوم»، إن تبعية مدينة السينما غير محددة لأي جهة، وهل تتبع وزارة الثقافة أم الاستثمار، مشيرًا إلى أن سينما رادوبيس آمنة ولم تمتد إليها النيران.
