أصدرت شركة «مسك» الدولية للإنتاج الإعلامي بياناً نارياً بعد قرار شركة النادي الأهلي للإنتاج فسخ العقد واستعادة قناة النادي.
أخبار متعلقة
وقامت شركة الأهلي للإنتاج صباح الخميس بفسخ تعاقدها مع شركة «مسك»، واستعادة إدارة قناة النادي الأهلي.
كما أعلن النادي رسمياً بيع حقوق إدارة قنواته الرسمية لشركة بريزينتيشن.
وجاء بيان الشركة كالتالي:
«تود شركة مسك الدولية للإنتاج الفني القائمة على إدارة واستغلال قناة الأهلي وذلك بموجب عقود قائمة ومستمرة بدأت في 2008 والتي طالما شاركت جماهير الأهلي في مسيرتهم الناجحة ببث مباريات النادي الأهلي والكواليس والاستديوهات التحليلية، إطلاع جماهير النادي الأهلي على حقيقة ما حدث اليوم من تجاوزت في حق الشركة وحق النادي الأهلي».
«فوجئت الشركة في شهر سبتمبر 2014 بقيام إدارة النادي الأهلي بحرمان القناة من حقها التعاقدي ببث مباريات النادي الأهلي وفى أحوال كثيرة بحرمان قناة الأهلي من كواليس المباريات وبيع هذه الحقوق بشكل حصري إلى أطراف أخرى وحرمان مشاهدي القناة من متابعة مباريات الأهلي على قناته».
«وانطلاقاً من احترام الشركة وتقديرها للنادي الأهلي وجماهيره وإيماناً من الشركة بأن مشاهدة مباريات النادي الأهلي على قناته هي حق أصيل لجماهير ومشاهدي القناة فقد قامت الشركة ببذل محاولات ودية مع إدارة النادي لاستعادة المباريات، إلا أن جميع محاولات الشركة قد باءت بالفشل وعليه اضطرت حفاظاً على الحقوق إلى إقامة دعوى تحكيمية والتي من المنتظر صدور حكم نهائي فيها يوم 18 /6 /2016».
«ومنذ رفع الدعوى التحكيمية عام 2014 وحتى تاريخه استمرت الشركة في إدارة القناة برغم كل الخسائر وتحمل الشركة لجميع تكاليف التشغيل رغم عدم وجود أي إيراد للقناة نتيجة حرمانها من حقوقها في بث مباريات النادي الأهلي».
«فوجئت الشركة بقيام أحد أعضاء مجلس إدارة النادي مصطحباً معه عدد 25 فردا اليوم الخميس 2 /6 /2016 بالتهجم والتعدي على مقر الشركة الكائن بمدينة الإنتاج الإعلامي والتي تدار منه القناة في محاولة لاغتصاب حيازة الشركة له بالقوة ومحاولة طرد عاملي الشركة وموظفيها منه».
«وهو الأمر الذي يخالف المتعارف عليه من مبادئ وقيم النادي الأهلي الأصيلة التي طالما التزمت بها الإدارات المتعاقبة للنادي».
«وقد أذهل الشركة هذا التصرف الغريب خصوصاً وأنه يتم قبل صدور الحكم في الدعوى التحكيمية المقامة من الشركة بأيام قليلة».
«تحرص الشركة على إعلام مشاهدي وجمهور النادي الأهلي والقناة والتي بذلت فيها الشركة كل جهد وتحملت جميع النفقات من أجل استمرار القناة وعدم حجبها طيلة سنوات عجاف، في حين احتجبت عن المشاهدة والرؤية قنوات أخرى عديدة».
«فقد كان لزاما علي الشركة وضع جميع هذه الحقائق أمام جماهير النادي الأهلي العظيم ومشجعيه ومحبيه ومشاهدي القناة في كل مكان حيث إن هذا هو أبسط حقوقهم لدى الشركة علماً بأنه انطلاقا من احترامنا للعقود وإجراءات التقاضي فلن تنساق الشركة إلى محاولات بعض أفراد إدارة النادي الأهلي بتوسيع هوة الخلاف».
«وبالتالي فالشركة لن تتخذ أي إجراء غير قانوني حتى يتم الفصل في القضية التحكيمية وتهيب الشركة بأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي المخلصين للنادي التدخل لإنهاء هذا الوضع الذي لا يستقيم مع مبادئ وقيم النادي الأهلي».
