أظهرت دراسة عن ختان الإناث في خمس دول أفريقية منها مصر نشرت نتائجها الخميس أنه تم إحراز بعض التقدم في وقف تلك الممارسة رغم الضغوط الاجتماعية المتواصلة. فقد بينت الدراسة أن معدل إجراء الختان بين الفتيات في هذه الدول آخذ في التراجع.
شملت الدراسة، التي أجراها مركز «إينوشنتي» للبحوث، التابع لليونيسيف ومقره مدينة فلورنسا الإيطالية، الظروف ذات الصلة بختان الإناث في كل من مصر وإثيوبيا وكينيا والسنغال والسودان خلال الفترة (20072008).
وقال صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة (اليونيسيف): إن الشرائح التي استهدفتها الدراسة هي الفتيات والنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما، مشيرا إلى أن البحث واجه قيودا دائمة في ظل غياب بيانات متاحة أو يمكن الاعتماد عليها.
وأرجع «اليونيسيف» سبب هذا التقدم إلى البرامج الناجحة التي شملت قيادات المجتمع الذين يحظون بالاحترام ومن بينهم القيادات الدينية والمحلية واشتراك الشبكات والمؤسسات الاجتماعية، وإجراء تعديلات تشريعية والحملات الإعلامية.
ويمكن أن تؤدي عملية الختان، التي يصفها «اليونيسيف» بأنها «انتهاك خطير لحقوق الإنسان»، لمشكلات صحية خطيرة يستمر بعضها مدى الحياة، من بينها النزف ومشكلات في التبول وأخرى لدى الولادة.
ويتم هتان ملايين الفتيات حول العالم سنويا، طبقا لـ«اليونيسيف».