قال الدكتور نبيل العربي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن ضرورة إحداث تغيير إيجابي بالمنظومة التعليمية في مصر من خلال تعزيز أوجه التعاون بين صناع السياسات وممثلي القطاع الخاص، سعيًا لإتاحة الفرصة أمام الشباب لاستكمال دراستهم بأبرز وأفضل الجامعات على المستويين المحلي والدولي.
وأشاد «العربي»، خلال احتفال مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، بتقديم 151 منحة دراسية للطلبة الموهوبين بالإنجازات التي يحققها الحاصلون على المنحة في مختلف التخصصات العلمية، باعتبارهم دليلًا قاطعًا على الدور الذي يلعبه التعليم السليم مصحوبًا بالدراسة خارج البلاد في تجاوز التحديات وتحقيق جميع الطموحات.
من جانبه، قال الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة القلعة، إن مؤسسة القلعة للمنح الدراسية تمثل تجسيدًا ملموسًا لإيماننا الراسخ بأهمية المساهمة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وكذلك الإمكانات والطاقات الهائلة التي يحظى بها الشباب المصري.
وأوضح هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب للشركة، أن الشباب المصري هم من يحمل راية المستقبل، وأن التعليم هو مفتاح توظيف قدرات وطاقات الشباب من أجل بناء مستقبل أفضل، مشيرًا إلى أهمية دعم الموهوبين من الشباب المصري بالفرص التعليمية الجذابة، ولاسيما خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد، وذلك باعتبارهم السبيل الوحيد لتحقيق الرخاء والاستقرار للأجيال القادمة.