كشف بحث جديد، أن تدخين المرأة أثناء فترة الحمل يزيد من مخاطر إصابة الطفل بأعراض في مراحل لاحقة من حياته، مثل اضطراب فرط الحركة والإدمان، فضلا عن مشكلات سلوكية أخرى.
وأوضح البحث، الذي نقلت نتائجه صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن تعرض الطفل المبكر للنيكوتين يمكن أن يسبب تغييرات جينية واسعة النطاق والتي تؤثر على تشكيل الاتصال بين خلايا المخ بعد الولادة بوقت طويل، وتفسر نتائج البحث سبب ارتباط تدخين الأم الحامل بحدوث تغييرات سلوكية لدى الطفل.
وأشار البحث إلى أن النيكوتين يسبب أضرارا من خلال التأثير على منظم رئيسي لتغليف الحمض النووي، ويؤثر ذلك في المقابل على نشاط الجينات المهمة المسئولة عن تشكيل واستقرار نقاط الاشتباك العصبي بين خلايا المخ.