أكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خطورة الثقافة المجتمعية التي أصبحت تتسم بالعنف بشكل عام وتتقبل العنف الذي يمارس ضد المرأة، معتبرة أن الجانب الثقافي يتجاوز في خطورته التشريعات والتي يجب سنها وتطبيقها بحسم على الجميع.
جاء ذلك في كلمتها، أمس الأربعاء، خلال الاحتفال بإطلاق نتائج المسح الاقتصادي للعنف القائم ضد المرأة، تحت إشراف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الذي قدر تكلفة العنف ضد المرأة بأكثر من ملياري جنيه سنويا.
وشددت الوزيرة في هذا الإطار على أهمية تبني الدولة لسياسات الحماية للمرأة والتمكين الاقتصادي لها حتى تكون لديها القدرة على الدفاع عن نفسها من خلال إتاحة فرص العمل وفرص الدخل المستقل لتصبح عنصرا فعالا في العمل والإنتاج.
وأشارت إلى جهود وزارة التضامن لحماية المرأة من خلال وجود 8 مراكز إغاثة لحماية المرأة تم عمل تقييم لها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة، وتم وضع خطط تهدف إلى تغيير دور هذه المراكز بحيث تتيح الدعم القانوني والنصح والإرشاد والتأهيل والرعاية النفسية الذي يحقق للمرأة الحماية.