انتبهت فجأة لتجد نفسها فى شقة من حجرة واحدة مع ابن زوجها فى العشرين من العمر، وزوج فى حالة غياب دائم عن المنزل، وبعدما تحرش بها الأول لم تجد أمامها سوى طلب الخلع.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: «تزوجنا منذ 9 سنوات، وكان يكبرنى بـ 15 عاما، سبق له الزواج ثلاث مرات قبل ذلك ولديه ابن فى العشرين من العمر ولأنى خشيت أن يفوتنى قطار الزواج اندفعت إلى تلك الزيجة، وتحملت نتائجها لفترة طويلة أنجبت خلالها طفلتين زاد وجودهما من إصرارى على التحمل ولكن أفعال زوجى وابنه دفعتنى للهروب من جحيمهما، فقد تم زواجى بقرية بمحافظة أخرى غير الإسكندرية وابتعدت عن أسرتى، ثم انتقلنا بعد فترة لشقة تخص والدة زوجى ويقطن بها ابنه من زيجة سابقة».
تضيف: «كانت الشقة مكونة من حجرة واحدة أقطن بها أنا وزوجى طفلتاى وابنه الشاب وارتضيت الوضع الذى فرضه على من أجل أبنائى ولكنى لاحظت بعد فترة أن الابن دائم العودة فى ساعات متأخرة وهو فى حالة غريبة وتأكدت من إدمانه للمخدرات والخمور، وحدث ما كنت أخشاه وأمنى نفسى ألا يحدث فقد بدأ ابن زوجى فى التحرش بى وتطورت الأمور حتى تهجم على أكثر من مرة أثناء غياب والده الدائم عن المنزل بسبب عمله، ولم أجد مفراً من الشكوى لزوجى الذى لم يصدقنى وبدأت الخلافات بيننا تأخذ طريقاً آخر وفى النهاية طردنى وطفلتاى من الشقة ليرحمنى مما أنا فيه من عذاب، وعلمت بعد ذلك أنه باع منقولاتى، وعدت إلى الإسكندرية لأعمل بالخدمة فى المنازل من أجل الانفاق على الطفلتين». وطالبت الزوجة بالخلع، وقضت محكمة الأسرة بالرمل برئاسة المستشار محمد الجدار وعضوية المستشارين خالد عجوة وعلى الكيلانى وأمانة سر حنفى محمود بتطليق المدعية، طلقة بائنة للخلع وألزمت المدعى عليه بالمصاريف وأتعاب المحاماه.
