x

ديانا حداد: «السوشيال ميديا» فتحت أبواب الغناء أمام «كل من هبّ ودبّ» (حوار)

الخميس 02-06-2016 11:49 | كتب: سعيد خالد |
ديانا حداد - صورة أرشيفية ديانا حداد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت الفنانة ديانا حداد إنها متمسكة بلونها البدوى الذي نجحت به، وإنها قدمت أغنيات كثيرة بلهجات عربية عديدة، وإن هذا هو سر تميزها. وأضافت- في حوارها لـ«المصرى اليوم»- أنها تشبع رغبتها في التمثيل من خلال كليباتها، وأنها تلقت عروضاً عديدة لتقديم دراما تليفزيونية لكنها لم تتخذ هذه الخطوة بعد. وشددت على أنها تفضل التمثيل للسينما أكثر من التليفزيون، لأن الدراما تستغرق المطرب بسبب طول وقت تصوير المسلسلات. وأوضحت ديانا أن السبب وراء عدم احتواء ألبومها «يا بشر» على أغنية مصرية يعود إلى شركة الإنتاج التي طالبت بأن يكون أول تعاون بينهما من خلال ألبوم خليجى من الألف إلى الياء.. وإلى نص الحوار.

■ ما تقييمك لحفلاتك على مسرح أوبرا جامعة مصر وصولاً إلى مهرجان موازين؟

- أعتبر كل محطة ومشاركة وحفل، سواء كان خيرياً أو مهرجانات، إضافة لى ولمسيرتى الفنية، أقدمها من قلبى، وطوال عمرى لم أستسهل، وأعطى كل مناسبة اهتمامها وحقها، وكل شعب ودولة لها طريقة في المعاملة، وأغنياتى على المسرح المصرى تختلف عن المغربى غير اللبنانى والخليجى، وأحاول أقلمة نفسى مع كل الجوانب، وأعتبر نفسى أيضاً من الفنانات القليلات اللاتى يغنين كل اللهجات، وهو ما أفتخر به، وأنا بطبعى أسعد بهذه المهرجانات والغناء فيها حتى أشارك الناس فرحتها بعيداً عن القاعات المغلقة والحفلات الخاصة.

■ قدمت الطفل لؤى والطفلة نهلة في حفلاتك بأوبرا مصر وموازين.. هل ذلك يعتبر اتجاهاً في حفلاتك القادمة؟

- كلاهما صوت جيد ظهر في برنامج the voice kids، ورغم أننى لم أتابعه بالكامل فإننى علمت خروج أصوات لم تصل إلى النهائيات، لأنه من الصعب أن يربح الجميع، وبعضهم حُرِم من لحظة الفرح، وأعتبر وقوفهم على مسارح من هذا النوع، سواء في الأوبرا أو موازين، يمنحهم نوعاً من التفاؤل والدعم من قبل الإعلام العربى لأنهم يمتلكون خامات صوت جيدة، أمنحهم الفرصة، ودفعة، وهو ما حدث معى وأنا صغيرة، لأننى مقتنعة بمواهبهم، وهو شىء ليس خطأ، جميعنا بدأ من الصفر.

■ وهل تحضّرين لحفلات جديدة خلال الفترة المقبلة؟

- بالفعل، أحضّر لحفلات بالخليج والأردن والجزائر بعد رمضان إن شاء الله، وسيكون فيها عدد من الأغانى التي أقدمها بشكل جديد.

■ ما الذي يستفزك حتى تتحمسى لتقديم أغنية عن غيرها؟

- الكلمة الحلوة والفكرة، خاصة في العصر الذي نعيشه الذي يبحث جمهوره عن «السهل الممتنع»، وفى نفس الوقت يكون فيها تجديد على مستوى الفكرة والطرح، لأننى ضد تكرار نفسى، وأبحث دائماً عن الجديد في الكلمة لأنها أساس اللحن، ولا أشغل نفسى بالنظر لمن حولى من المطربين حتى لا أكرر تجربة الآخرين ويقال إننى مثل فلان.

■ ما اللون الغنائى الذي لم تقدميه ومتخوفة منه؟

- هناك الكثير، لكن هل هو مطلوب أو هل سيكون إضافة لأرشيفى ويمنحنى شكلاً إيجابياً، ومنها الغناء بالفصحى، نعم قدمته في أوبريت ولكن كان في إطار مناسبة خاصة، ولكن كموسيقى أنا قدمت كل أنواعها؛ المصرى، السورى، الأردنى، اللبنانى، البدوى، وأحضر لعمل مع مطرب عالمى، وهو قيد التحضير، أبدأ تسجيل صوتها خلال أيام في دبى، وأغنى خلالها بالعربية من كلمات شاعر خليجى كبير.

■ من الشاعر والملحن المصرى الذي تبحثين عن التعاون معه في الفترة القادمة؟

- حصلت مؤخراً على لحن من وليد سعد، ويتم حالياً إعادة توزيعه، وهناك أسماء شعراء أفضّل التعاون معهم مثل مصطفى مرسى وأيمن بهجت قمر.

■ هل تحضّرين لأغنية سنجل؟

- أحضّر لسنجل لبنانى رومانسى سيكون خلال أيام.

■ ما حقيقة عدم احتواء ألبومك الثانى على أغان مصرية؟

- كان المفترض احتواء ألبوم «يا بشر» على أغانٍ مصرية، ولكن الشركة المنتجة وجدت أن أول ألبوم معها يجب أن يكون خليجياً لبنانياً، ولكن الألبوم الجديد سيتضمن أغانى مصرية تتعلق بالحس العاطفى للشعب المصرى، وهو ما أفضّله، ولا أتحمس للتكنو المصرى فأنا أفضل الرومانسى، وفى موازين غنيت «إيه رأيك»، وهى أغنية مقربة لى، وغنيتها مرات قليلة، وفيها مقسوم، وأحبها الجمهور وتفاعل معها.

■ من الصوت المفضّل لديانا حداد؟

- كطرب أنا من عشاق هانى شاكر، صوت مميز، وتعجبنى أيضاً مسيرة تامر حسنى، لأنه «مهضوم»، ويمتلك إبداعاً جيداً، ونجح على مستوى التمثيل والغناء.

■ لماذا تأخرت خطوتك التمثيلية؟

- بالفعل كانت هناك مساحة تمثيل في كليب «يا بشر»، وبعده تلقيت أكثر من عرض لمسلسل، ومازالت هناك سيناريوهات لم أقرأها حتى الآن، وعلى المستوى الشخصى أفضّل السينما عن التليفزيون، لأن التليفزيون يستهلك وقتاً طويلاً من الممثل، بينما العكس في السينما.

■ كيف استفدت من فترة غيابك عاماً ونصف العام عن الساحة؟

- تابعت، وكنت مثل الرادار أتابع كل من حولى، ووجدت أن لى لونى الخاص الذي لا يشبهنى فيه أحد، وهو اللون البدوى، فلماذا أبعد عنه وعدت به ومع اللون الخليجى، ولا تنس أننى أحمل الجنسية الخليجية، ومحسوبة على الخليج، وأنا عربية الهوية، رغم أنى أحب التجديد لكنى أحافظ على البدوى، غنيت «لافيستا، ويا بشر» لبنانى ومع الشاب خالد.

■ هل تأثر الذوق العام العربى؟

- بالفعل الذوق العام تغير، بتقديم موسيقى مبتذلة، والسبب في ذلك- برأيى- الانفتاح على التكنولوجيا، لأن «كل من هبّ ودبّ» ويريد الغناء والانتشار حتى إن لم يكن يملك موهبة يمكن أن يفعل ذلك، وينجح عن طريق السوشيال ميديا، مثل الفيس بوك والانستجرام وغيرهما.

■ وكيف يحافظ الوطن العربى على هويته الغنائية في ظل ما يعانيه من مشاكل؟

- أنا حزينة على حضارتنا وعراقتنا في الوطن العربى، لأننا لا نستطيع الحفاظ عليها كوننا عاطفيين، ونترك عقولنا عكس الغرب، لأنه عقلانى ولا يتأثر بالعاطفة، ومازلنا نعيش على الأطلال، وأدعو بالسلام والمحبة والخير لكل الناس، وأحضّر حالياً لأوبريت عالمى للسلام مع نجوم عرب وأوروبيين، وسيقدم قبل الميوزيك أوورد، ويتم تسجيله في يوليو المقبل، ولم يتحدد موعد لعرضه حتى الآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية