لقيت سيدة مصرعها، وأصيب 6 آخرون نتيجة معركة بالأسلحة النارية نشبت بين شباب قريتين فى الحدود الغربية لمركز الفشن التابع لمحافظة بني سويف.
كان اللواء أحمد شوقي، مدير الأمن، قد تلقى اخطارا من العقيد محمد جبر، وكيل إدارة النجدة، بوقوع مشاجرة تحولت إلى معركة بالأسلحة الآلية بين شباب عزبة نجع الزموط وشباب قرية «الجمهود».
تبين من تحريات العميد زكريا أبوزينه، رئيس المباحث، بإشراف العميد رضا طبلية، مدير المباحث الجنائية، أن عدد من عائلات قرية «الجمهود» كانوا في زيارة للمقابر عصر أول أيام العيد، وفى طريق عودتهم وأثناء مرورهم على نجع الزموط، قام بعض الشباب بالنجع بمعاكسة الفتيات والسيدات، ما أدى إلى نشوب معركة بين شباب القريتين تبادلوا خلالها الضرب بالطوب والعصى، ثم تطورت إلى استخدام الأسلحة الآلية، وأسفرت عن مصرع صفية صلاح أحمد ربة منزل ـ 40 سنة ـ أثناء نقلها لمستشفى الفشن المركزي، بينما أصيب 6 شباب آخرون، هم: محمود محمد حسن 16 سنة، طالب ثانوى، ومحمد سعيد جابر 18 سنة، طالب بكلية الحقوق، وأحمد محمد عبد الله 18 سنة، وبشير محمد عكاشة 19 سنة، وطارق جلال عبد الله، طالب بكلية الخدمة الاجتماعية، ومحمد عبد العزيز 25 سنة، دبلوم، من قرية الجمهود.
واستدعت مستشفى الفشن المركزي، 8 أطباء و16 ممرضة لإجراء جراحات مختلفة للمصابين بطلقات نارية فى البطن والفخذ.
ومن جهتها، فرضت أجهزة الأمن، حصارا أمنيا على القريتين خوفا من تجدد الاشتباكات، وألقت القبض على العشرات من شباب القريتين وشنت حملة مكثفة لضبط كافة الأسلحة بالقرية تحسبا لوقوع جرائم جديدة.
وقرر المستشار حمدى فاروق، المحامى العام لنيابات بنى سويف، طلب تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب الطبيب الشرعى لبيان أسباب وفاة الضحية وما بها من إصابات وإعداد تقرير طبي حول حالة المصابين.